الخميس ٢٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢
بقلم
حُبٌّ وَحَنِين
أنتِ فجري وَمعْبَدِي وانبثاقيفيكِ عُمري ابتدَا وكانَ انطلاقيفكأنا قبلَ الزَّمان ِ وُلدنا ...والتقينا من قبل ِ يوم ِ التلاقينحنُ لحنٌ على الحَياةِ جميلٌشَعَّ في الكون ِ أيُّما إشراق ِأنتِ عندي دنيا منَ السِّحر ِوالأحْلام ِ والحُبِّ والمُنى الخفاق ِأنتِ ..أنتِ الوجودُ في عين ِنفسيوَنشيدُ الحياةُ في أعماقيأنتِ ..أنتِ الحياة ُ في كلِّ آن ٍفي رُوَاءٍ منَ السَّنا البرَّاق ِمَتعيني من حُسن ِ وجهِكِ إنيذبتُ وجدًا من لوعةٍ واشتياق ِأنعِشيني بقبلةٍ يا حياتي ...من شفاهٍ أحلى من الترياق ِأرشُفُ الشَّهدَ منهما وَخُمورًاوَرُضابًا من فيكِ أحلى مَذاق ِأشهرًا مرَّت ما التقينا ولم َنحْظ َ فتاتي بقبلة ٍ أو عناق ِيشهَدُ الرَّّبٌّ إنني كم ألاقيمن غرام مُبََّرح ٍِ حَرَّاق ِليتني متُّ قبلَ يوم ِ لقاناكانَ أحنى من غربة ٍ وفراق ِكم أنا مُلتاعٌ أذوبُ هيامًالكِ أرثي أنا منَ الإشفاق ِفكلانا مُتيَّمٌ هاجَهُ الحُبُّغريقٌ بموجِهِ الدَّفَّاق ِنحن فجرٌ... منَ الضياء ِ خُلِقناوَترَفَّعنا عن عالم ٍ من ِنفاق ِعالم ِ الرِّجس ِ والخيانة ِوالغَدْر ِ مليىءٌ بخِسَّةٍ وَشِقاق ِنحنُ للعلم ِ آية ٌ من جمال ٍُكتبَتْ في سِفر ِ الخلودِ الرَّاقيفأنا مُبدعُ العاوم ِ وأعطِي الْكونَ سحري .. من فنيَ المهراق ِكلُّ قول ٍ مع الزَّمان ِ سَيُنسَىغيرُ أشعاري كالنضار ِ بواقيكلُّ ما جئتهُ جديدٌ نفيسٌكم نرى في الشُّعَار ِ من سَرَّاقيأنا كم شاعر ٍ أتى لمُبَراتِي... وولى كالهرِّ في إطراق ِإنَّ سيفي مدَى الدُهور ِ صقيلٌشَعَّ بالنار ِ.. دائمُ الإمتشاق ِكم من الشُّعَّارِ انحَنوا لي سُجودًاكخراف ٍ دجَّنتهُمْ في نِطاق ِإنهُم أقزامٌ وظلي كرَبٍّفوقهم...جُنَّ الجنُّ منْ إنبثاقيفقتهُم أخلاقا وعلمًا وطيدًا..لا فهيهات في المعالي استباقيإنني البحرُ واسعٌ ومخيفٌموجُهُ العاتي دائمُ الإغراق ِأنا للحقِّ قد بذلتُ حياتيلم أتاجرْ سَمَوتُ في أخلاقيوَتزَوَّجتُ المجدَ ثمَّ المعاليَوَلهُمْ قد قدَّمتُ كلَّ صِدَاق ِعن هوى الغيدِ كم عَزَفتُ وإنِّيلكفاح ٍ خُلقتُ ...أسمَى ائتِلاق ِوَلشقرائي إنها مُنيَة ُ القلْبِ وَروحي في الفجر ِوالإغساق ِوَلهذا قد بارَكَ الله ُ مَسْعَايَ ودربي ، كفِيتُ من إملاق ِعندنا كم ْ من آفِك ٍ وأثيم ٍحَارق ِ الوردِ ساجن ٍ خَنَّاق ِأنا أرعبتُ كلَّ ليثٍ جَسور ٍبعدَ أن كانَ فاغِرَ الأشدَاق ِلي شُعور ٍ يفوقُ كلَّ ملاك ٍوَهُنا كم سَكبْتُ من أشواق ِشِعريَ الشِّعرُ فاقَ كلَّ قريض ٍمن بديع ِ البَيَان ِ أو من طِبَاق ِإنني للتَجديدِ في الشِّعر ِ أبقىرائدًا كم أصولُ دونَ ِوثاق ِوَبشعري الأنفاسُ تسكرُ دومًاوَسَيُرضي تلوُّنَ الأذواق ِجِئتُ.. ما لم يَجِىءْ بهِ أحَدٌ.. سِحْرَ بيان ٍ ثمَّ المعاني الرِّقاق ِأنا للشِّعر مجدُهُ ولواءٌمن مَعانيَّ َ جاءَ كلُّ اشتِقاق ِوَأرُصُّ الحروفَ سَكرَى منَ السِّحْر ِ وغيري يُصَابُ بالإخفاق ِأحْرُفِي من نفح ِ الجنان ِ ومن نار ِ الجحيم ِ المؤَجَّج ِ الحَرَّاق ِإنَّ شعري يزلزلُ الأرضَ..لي كمقد حَنتْ في البلدان ِ من أعناق ِوَإذا ما أرَدْتُ يَحْلوْلِكُ الأفْقُ ... ُتشِعُّ السَّماءُ من إبراقيوَتهبُّ الرياحُ غضبى تهزُّ الْكونَ تزدادُ الأرضُ بالإنشِقاق ِوَإذا ما أردتُ يسكنُ كونٌوَتعودُ الأمواهُ صوبَ السَّواقيإنني آية ُ الزَّمان ِ وأبقىيتسامَى فوقَ الوجودِ روَاقيأنا والمجدُ قد وُلِدنا سَوِيًّاواقتِراني بالشَّمس ِدونَ طلاق ِأنا زينُ الشَّباب ِ بل فارسُ الفرسان ِ... أختالُ دونما ارهاق ِوَغنيٌّ ِبمَبْدَئي وَضمِيريإنما المالُ طابَ للإنفاق ِلم أبعْ مبدئِي وصوتَ ضميريإنني خيرُ شاعر ٍ مصدَاق ِقد وهبتُ الأموالَ للمجدِ دومًا...للمعالي ..وحُزتُ قصبَ السِّباق ِإنما الناسُ كلهم قد تبارَوْاوَلِجَمع ِالأموال ِ في الأسواق ِدونما َمبْدَءٍ أرى الناسَ أضحوامثلما البُهْمُ في صعيدِ النُّهَاق ِهمُّهُم نسلٌ أو طعامٌ كثيرٌإنهم فئرانٌ بهذا النطاق ِوعلى الشَّيطان ِاتكالهم يبقى... على الرَّبِّ دعوتي وارتزاقيكلُّ ثوبٍ على الزَّمان ِ سيبلىغيرُ ثوبِ الإباء ِ عندي لوَاق ِأنا حطمتُ كلَّ قيدٍ ثقيل ٍ..وأنا كم أزلتُ من أطواق ِولقد حيَّرَ الطبيعة َ إسْرَائي وأسفاري للمدى وانطلاقيدربيَ الشَّوكُ كم سَلكتُ عليه ِمن دهور ٍ أجوبُ في الآفاق ِفدعيني أعيشُ في ظلكِ العذبِ.. فففي بعدِكِ الطويل ِانسِحاقييومَ سافرتِ يا حياتي لأمريكا..جفىَ النومُ..غابَ عن أحداقيإسالي النجمَ عن عذابي وحزنيساهًدا والأشجان َ دونَ انعِتاق ِإسألي الليلَ كم سهرتُ دُجَاهُأدمعي الخمرُ.. والأسى ليَ ساقيفلأجل ِالهوى هَدرتُ شبابيوَحياتي يا للشَّبابِ المُرَاق ِإنَّني زهرة ٌ تموتُ أوَامًافانعشيني من مائِكِ المغدَاق ِأنتِ ...أنتِ الرَّبيعُ ينعِشُ روحيفتدُبُّ الحياة ُ في أعراقيويعودُ الوجودُ حُلة َ سحر ٍوتميدُ الغصون ُ بالأوراق ِيا حياتي في البال ِأنتِ وفي الِفكْر ِ لكم طالَ فيَّ من إغراق ِانا آتٍ لظلِّ عينيكِ أسْجُوأرسُمُ الحبَّ روعة َ الإئتلاق ِلم أجدْ في الجمال ِمثلكِ في الدُّنَْيا وفي الفكر ِوالنُّهى لا ألاقينحنُ من عالم ِالطهارةِ والخُلْدِ نتِيهُ بمجدِنا السَّبَّاق ِعالم ِالخير ِوالهوى والأمانيعالم ِ النور ِ والسَّنا والوفاق ِفلنعشْ دُنيَانا كما نحنُ نصبُوولنوَدّعْ كونا ً بلا أخلاق ِأنا " روميو" وأنتِ "جولييتُ " نبقى، للمدى ، نحنُ قبلة َ العُشَّاق ِكلُّ حبٍّ يبيدُ يومًا ويفننىوَهَوانا طولَ الزَّمان ِ َلبَاق ِ