الخميس ٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٥
بقلم مصطفى معروفي

السفر بمعاطف زاهية

فلنعط جميل الأوقات إلى
كل رماد
حتى نعبر بستان الأعضاء
بدون مشاكلَ
إن لنا طرقا سادرة
في الرعب
لها منعطفات مثل الصبّار ترعرع
بفلاةٍ ثيّبْ...
أحيانا ننتبه فنلحظ أحصنةً
بنواص راتبة اللون
تداري تهلكةً
وعناقيد الرمل على العلّات
تنوس معلّقةً
لكأن التاريخ تحاشاها
فلنستغفرْ للمنزلة الأمّ الملقاة
على حاشية الفلَكِ
ونسعدْ شجرا مفؤودا يجد العنتَ
وراء تلالٍ تمتهن السخْف
ومن سيرتها أن النخلَ
على مضضٍ كان يجاورها...
لنهيئْ ضاحية المدن السفلى
منتزها للجند
ونلقمه بموائدَ يكثر
فيها العسَلُ
لكي حين يغالبنا الشوق
نكون على استعداد للسفرِ
ولو حصريّاً بمعاطفَ زاهية
نقرأ كالعادةِ عن جودتها في
لوحات الإشهارات المقتضبةْ.​


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى