الثلاثاء ٢٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٥
بقلم مصطفى معروفي

كانت لي جرَّة طين

هل ينقذني الشجر المِصقعُ من
قائلة الوحدة؟
فوق مدار الصمت كتبت اسمي
آليت بأن أظهر مؤتلقا
بهزيع رحبٍ من آخرِ
ما أبدعه الوقت
على ثبّج يوغل في الديمومةِ
ثَمَّ قبابٌ تنزحُ
وقرى تتأهب
تتقاسم أجمل ما في الطرقات
من الأبّهةِ
تراجع ما الريح تناثر منها
فوق مناقر البجَعِ
وما ألقته بلا ندمٍ في
أبراجٍ منسيّةْ...
كانت لي جرّة طين
أودعتُ بها سنبلةً
لكنْ اغواها سربُ فراشٍ
فانبجست منها أقواسٌ شتى
ونبيذٌ دمث الجانبِ
حينئذ أبصرت سماء تتسابق
نحو صحارى
وجدارا يتمنى لو خر
على خنفسة تتمطى
في حضرته...
لا أدري وأنا في اليقَظةِ
كيف يصير صليبٌ مكتنزٌ
مشروعَ امرأةٍ؟
ولماذا كفّي اشتعلت مدنا
نيئة اللونِ
تجوب مناكبها أحصنةٌ طاعنة
في السنّ.​


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى