فاكهة الحب
أبصرتُ الحب
يقف على فاهِ غديرٍ
قرأته فاكهةً ِاكتنزت
بالسكرِ في حرِ صيف
حتى غدا نبيذاً معتقاً
يعتمر موائدنا
أبصرته و هو
يسرق نصيباً
من مطرِ المواسم
و كيف أقنع الغيم بإملاءاتيه
فنال منه الحظ الوافر في
هذا الوجود
أبصرته كيف دخل باب الله،
من ملكوته الواسع
و اِتكأ على غضود الورد
توسد التاريخ من الصفحة الأولى
زرع صهيلاً في هذا الأمد
تعرش على طين البشر
حتى تحول الى نور
بريق الرمل اللامع
في عتمة
الصحارى
وسيدُ النبضِ
يذهبُ بنا حيث يشاء
ولا نشاء به قِيد شعرة.
