الخميس ١٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٥
بقلم عارف عبد الرحمن

الحياة

ورقة صغيرة تتطاير في
مهب الريح أنا
نقطةُ ضَوءٍ مُنْكَمِشَة
في زجاجِ مُغبر
أدركتُ متأخرً أنّ حياة برهةُ حلم
ومهما عشَت لن يكفي
لتفسير اللغز سيبقى دونما حل
دائرة مخاضها الدوران
ك عنفة ماء لا تتوقف إلا
في حالة العطل
الفصول تنام في بطن الريحُ ،
الأغنياتِ العالقةِ في زبد البحر
رسائلِ الحب التي خبأها المطرُ
في طياتِ عُشْب مهمل
على حافة الطريق
جفاف الصيف ،
أنا
لا أنتظرَ اعتذارًا من أحد
و لا أنتظر الحب من أحد
ولا أنتظر
وعدًا من غدِ
هي أسئلةِ تَتَوالَدُ بداخِلي
يوماً تلو الأخر
لا أعرف أية إجابة عليها
لكنني سأشْعِلُ فَجرًا في بؤبؤ
عَيْنَيْ لمَنْ يريد أن يمشي معي،
سأتركَ خلفي أثراً للضوء
يسبح فوق بركة ماء
سأخْبِرَ الحياة أنني،
سأكسرُ الوقت، وأمضي
وداعاً.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى