الأربعاء ٢٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٣
بقلم أسامة محمد صالح زامل

قتالٌ على الأقصى

قتالٌ على الأقصى ونُهرٌ من الدّمِ
ونَهرٌ من الخمرِ افتتاحًا لموسمِ
وأسواقُ عزٍّ للأنوفِ المُكرَّمِ
وأسواق ذلٍّ للذليل المُسَلِّمِ
وهذي لأرض العزّ تُهدي وليدها
وتلك بأرض العار أجل مُرّنِّمِ
وهذا لخصم الله يستلُّ سيفَهُ
وذاك لذات الخصمِ يلهو بِمَحْرَمِ
وأجمدُ في الأقصى يُجندلُ خصمَهُ
وفرعونُ في نجدٍ لتصليبِ مُسْلِمِ
ويبرأُ قسُّ الغربِ من فعلِ غربهِ
ويطلب شيخ الرّوض كفَّ المُلثّمِ
ويخرجُ غربُ الأرضِ نصرًا لشرقِها
ويشربُ نجدُ العُرْبِ نخبًا لمُجرِمِ
وهذي هي القدسُ التي لم تُسلّمِ
وتلك التي من قدسِها لم تَعَلَّمِ
وغزّة هاشمٍ تبيعُ لجنّةٍ
وروضُ سعودٍ بيعُها لجهنّمِ
و"عمرانُ أولى القبلتينِ خرابُ يثـ
ربٍ" شرحهُ أن قد خلوْتُم من الدّمِ
أَمارتُهُ خذلانُكم لنبيّكم
بمسراهُ إيمانًا بنهجِ مُذمّمِ
وربُّ السّما والأرض يفعل ما يشا
وإنْ أصبحَ المرياعُ جارًا لمِرْزمِ
وذو فطنةٍ صرفُ الزّمان دليلُهُ
ويستشهدُ الأعمى بأقوالِ أنجُمِ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى