حرف سين ٧ أيلول (سبتمبر)، بقلم أسامة محمد صالح زامل بينَ أجداديْ وبينيْ حرفُ سينٍ ليسَ أكثرْ ليسَ يعنيْ ذاكَ أنّ اسْـ مِيْ بذاتِ السّطرِ يظْهَرْ إنّما يفصِلُنا إنْ شئتَ أبوابٌ وأسطُرْ فأنا فيْ بابِ منْ لمْ يَنْصُرِ اللهَ ويُكسَرْ وهُمُ فيْ بابِ (…)
لم تعرفي القصر ٣١ آب (أغسطس)، بقلم أسامة محمد صالح زامل لمْ تعرِفيْ القصرَ كيْ تخشَيْ من القبرِ يا نفْسُ ما الفرقُ بين الفقْرِ والقفْرِ؟ لمْ تبتلِيْ العِتقَ كيْ تخشَيْ من الحشْرِ يا نفسُ لا فرقَ بين الحشْرِ والأسْرِ ما كُنْتِ فيها سوى عُشْرٍ منَ (…)
اضطراب ٢٥ آب (أغسطس)، بقلم أسامة محمد صالح زامل كواكِبٌ من نجمِها تستقي الضِّيا تَثَنَّى تحتَهُ أنْجُما وأبرَصٌ عالٍ يُسامي الرِّشا من جهلِه يحْسبُهُ أعْتما من تحتِه بيدٌ تَعَالى علىْ روضٍ عَليها طالما أنْعَما من بينِها ماءٌ نضا زعْمُهُ: (…)
أنا للموت لم أُخلق ١٧ آب (أغسطس)، بقلم أسامة محمد صالح زامل أنا للموتِ لم أُخلقْ وإنّي أَحَقّ الخلقِ بالأُخرىْ وهَذي أُعمّرُ ذي لأظْفرَ ذيْ وما عشـْ تُ فالدُّنيا بلا شطَطٍ مَلاذي ورايٌ قابلٌ بالموت غايًا شذوذٌ أصْلُه شذُّ الشّواذِ وإنْ نادىْ به دينًا (…)
لم يبقَ منها ١٠ آب (أغسطس)، بقلم أسامة محمد صالح زامل لم يَبْقَ مِنها لنا إلا السّما سَكنا فلْنَدْعُها الآنَ كي تستعجلَ السُّفُنا ألأرضُ؟ ما ظلّ فوقَ الأرضِ من بلدٍ إلّا وأمسىْ لتُلمودٍ فشَا وطَنا ألنّاسُ؟ ما ظلّ فوق الأرضِ من بشرٍ إلّا وعنْ (…)
أخي ٤ آب (أغسطس)، بقلم أسامة محمد صالح زامل تعي موتي ولا تستلُّ سيفًا؟ ولا تُذكي هياجًا أو حَراكا؟! ومِن طُرُقاتِ بيْتكَ مرَّ جُوعي الذي يقْتاتُ يأسًا من ثَراكا ومن يدري؟ أما كانَ انكفى لو سمَحْتَ لهُ بشيءٍ من حَساكا؟ ومُنشغلًا و (…)
متى تأتيْ ٢٧ تموز (يوليو)، بقلم أسامة محمد صالح زامل متى تأتيْ أيا موتيْ لِنمْضيْ عليكَ غدوْتُ للآمالِ أَبْني على هذي التي أحْيا كثيرًا بنَيْتُ ولم أزلْ للوَهْمِ أَجْني فلا المالُ الذي أَلْقَتْهُ أغْنَىْ ولا ذاكَ الغِنى ما كنْتُ أَعْني ولا الشأنُ (…)
القضيّة ٢٢ تموز (يوليو)، بقلم أسامة محمد صالح زامل ما سدّت الطرقاتُ إنّما فُتحتْ خلا الطريقَ إلى داري فمنغلقُ سبعون عاماً بألف كذبةٍ زُرعتْ ما أثمرتْ غيرَ هذْرٍ أرضهُ ورقُ لا الحربُ شُنّتْ لأجلِ عودةٍ شُطبتْ ولا الذين ابتغوا سلمًا بها نطقوا (…)
كالشّمس ٦ تموز (يوليو)، بقلم أسامة محمد صالح زامل كالشّمسِ فياضةٌ بالنّور إنْ طلَعتْ وبالظّلالِ إذا كُنّتْ أو احتجبَتْ أنتِ فلا تأبهي لغيمةٍ دهِمتْ لكِ البقا ولها موتٌ وإن عظُمتْ يا نفسُ ما ذنبُها الآذان إنْ وقرتْ دنياكِ نبّاحةٌ للنّبحِ قد (…)
قصّتنا ٢٢ حزيران (يونيو)، بقلم أسامة محمد صالح زامل ختامُ قصّتنا العظيمة نصرٌ ومرضعةٌ سقيمة إن بات في حُضنِها عليهِ تفوقّتْ حسنًا الهزيمة يا أمّةً جلُّها يرى في الخروجِ عن هبلٍ جريمة وشيخُها البحرُ في علومِ ال نكاحِ والنّسوةِ العقيمة وكهلُها (…)