الأحد ١٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧
بقلم عبد الهادي السائح

قوافل الأماني إلى فلسطين

فلسطينُ أيُّ مساءٍ حزين ٍ
مساؤكِ يا بعض قلبي الكسيـرِ
كأن النجومَ أسارى بأفـْقكِ
والقدسُ بدرٌ بليلٍ أسير ِ
رحلتُ إليكِ رحلتُ كئيباً
ألملمُ جرحَ المساءِ المنير ِ
ألملمُ بعضيَ من أرض فخ ٍ
وبعضيَ من آش ِ أو من مسيري
فلسطينُ يا نجمة من هيام ٍ
على ضفةٍ من صفاءِ غديري
قوافلُ أرسلتها حالماتٍ
ترف إليك رفيفَ الطيور ِ
قوافلُ شوقٍ إليكِ حيارى
بدورا تمايلُ بين الخدور ِ
مغانيكِ أجنحة من سراب ٍ
تحف دروبَ المساءِ بنور ِ
يهيم الخزامى على راحتيكِ
ويمرحُ فيكِ عليلُ العبير ِ
كأن ظلالَ الكروم مساءً
جنان تألق في عين حور ِ
...تهيمُ أمانيكَ مثل المسيح
وترجعُ مصلوبةً كالنذور ِ
وترجع مفجوعة كالإخاء ِ
المسجّى على مذبحٍ من عطور ِ

فخ: موضع قرب مكة
- آش: وادي آش بغرناطة


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى