آه
١٤ آب (أغسطس) ٢٠٠٧آه كم رفت على دربك عيني
علها تلمح طيفا تاه مني
كم قضيت العمر بالصبر فما
نفع الصبر ولا طول التمني
آه كم رفت على دربك عيني
علها تلمح طيفا تاه مني
كم قضيت العمر بالصبر فما
نفع الصبر ولا طول التمني
قِفْ بِالْمَعَـرَّةِ وَامْسَحْ خَدَّهَا التَّرِبَـا
وَاسْتَوْحِ مَنْ طَوَّقَ الدُّنْيَا بِمَا وَهَبَـا
وَاسْتَوْحِ مَنْ طَبَّـبَ الدُّنْيَا بِحِكْمَتِـهِ
وَمَنْ عَلَى جُرْحِهَا مِنْ رُوحِهِ سكبا
باغتني الحلم في غمضة الغسق
ذهب بي كريشة الصحو
اخترق هدوئي
ليوقظ خلايا نحلي
أبداً ترنُّ خطاكَ في صُمِّ الشوارعِ كالنقيرِ ويصُدُّكَ الزمنُ المريرُ عليكَ يوصدُ ألفَ بابْ منفاكَ أرضُ سدومَ ....
الراقصون فوق أجساد المرضي الماء منكسر في أفواهكم الهواء مترب في صدوركم الحب فاشل في قلوبكم الحزن مجبور علينا و الرماد ما زال في أكواب الشاي نلتهمه سويا كل صباح
اللون الأسود يـــُنذر يتربّــص بالنور يهمي بسخام وبثـــــور لكن النور يظل يمنّــــي هذا اللون الأسود الأسودَ كالأسْـــود أن يُصـــقلَ كالمــــاس وأقول له هيهات !! فاللون الأسود مغرور ذاك لأن اللون الأسود مأجور .
* * * (...)
انتبهتُ
على شرفة الأربعين
لألمح خلفي
بوارج صيف رمادية
أو ركاما من الغيم