رجال للحب فقط ٩ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم وفاء شهاب الدين جلس إلى الطاولة ينظر إلى البخار المتصاعد من فنجان الشاي أمامه، متأملا ساعته مراقباً عقرب الثواني وهو يكمل دورة كاملة فتزداد سرعة نبضات قلبه. طال انتظاره ومنح لعينيه الحرية في مطاردة الأفق، (…)
الكعك ٩ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم زكية خيرهم عشرة سنوات الروتين اليومي لأبي كريم من العمل إلى البار يلتقي برفاقه، حيث المكان الذي يُفرغ كل واحد منهم ما في قلبه من آهات وأوجاع دفينة إزاء وطن مسلوب، ويبقى الأمل في استرجاعه حلم يسكنهم في (…)
حكاية الطفل الذي يطارد الثعلب العجوز ٩ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم جاسم محمد صالح يحكى أن هناك مدينة سماها الناس (مدينة) الذهب، يحيط بها نهران من زئبق وفضة، أما ترابها فهومسك وزعفران وحصاها عقيق ومرجان، صرخ إمبراطور البرابرة في خيمة البنتاغون بلغة أهل العسير والحجاز والسالمية (…)
الطفل والحكاية الشعبية ٨ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم جاسم محمد صالح يمثل العراق حالة متميزة وفريدة، في أنه أغنى بلدان العالم ثراء في الموروث الشعبي، حتى أن هذه الحكايات والقصص التراثية الشعبية سافرت إلى كل بلدان العالم لأهميتها وعمق مدلولها ومضمونها ودخلت تقريباً (…)
تلك القدس ... ذلك السبت ٧ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم عادل الأسطة الوجه الجميل والبناية لو قص محمد العبد الله عليكم ما كان رآه لقلتم: لعله الزمن ترك علامات أقرب إلى الجنون منها إلى أي شيء آخر على هذا السوداوي المدعو محمد العبد الله، الذي أراد أن يبث اليأس في (…)
مع السواد ٧ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم راندا رأفت بلغت ذلك الذي اشتقت إليه منذ سنين... توقعت أن تغمرني موجاته الزرقاء ذات النهايات البيضاء، لكن ... لفحتني موجات تحمل سواد... تسائلت.. تهت في إجابات هلامية.. وهو لا يحيب. قررت ألا أبالي، فلعلها (…)
اعترافات امرأة دافئة ٧ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم عناق مواسي حرية العبادة رغمَ أنها تبتلتْ في محرابِ الدياناتِ كلها.. واعتكفَتْ.. وتهجدَتْ.. ونذرَتْ.. إلا أنها لم تَجدْ غير ذلك المكان لتمارسَ بِه حرّية العبادة.. رحيل سلاماااااااات.. (…)