
تشبّعات

غارق في عوالمي قد تشبّعت.
كنت اتمشّى في المدينة التي لم أعد أعرفها ولا هي تعرفني، أتفرّج على القليل المألوف من الأشياء والناس، حين لمحته.
شقيق صديقي، المحامي على الرصيف، يرافق امرأة مجلببة بجلباب أزرق، نحو التوسّط في الطول وعريضة (…)
غارق في عوالمي قد تشبّعت.
كنت اتمشّى في المدينة التي لم أعد أعرفها ولا هي تعرفني، أتفرّج على القليل المألوف من الأشياء والناس، حين لمحته.
شقيق صديقي، المحامي على الرصيف، يرافق امرأة مجلببة بجلباب أزرق، نحو التوسّط في الطول وعريضة (…)
بقلم: ميلين فرنانديز بينتادو
– أنا شخص كبير السن، بيتر بان. لقد كبرت منذ وقت طويل. – لقد وعدتيني أنك لن تكبري، ويندي. – لم أستطع منع ذلك.
جيمس ماثيو باري. بيتر بان ووندي إذا شعرتِ أن الأمر أصبح صعبًا للغاية، فأشركي أختكِ في النزهة، (…)
ربما النظرات البعيدة الخفيّة عنه هي التي أشعرته بشيء يحدث.
رفع الرجل الكبير في العمر، عاديّ الملبس الذي لا يلفت اهتمام أحد، رأسَه عن الوعاء الاسطواني الممتلئ. كان قد نبش قمته بسرعة وخلسة بين المشاة على الرصيف في أقل من ثانيتين فقط، (…)
هل يمكن ان يكون حقيقة معظم ما يظنه الناس وهم ولكن لا يراها إلا انت؟
لعل بعض ما يلمع ذهبا ولكن الناس لا يرونه إلا نحاسا وأنت الوحيد الذي تراه ذهبا!، ما الحقيقة إذن؟ هل هي التي نلمسها بأيدينا ونسمعها باذاننا ونراها باعيننا؟ هل يمكن ان (…)
التوهج كان جزء أصيلا في تكوينها فهي رائعة في الجمال، ورائعة في الحديث، ورائعة في إقامة جسور التواصل مع الأشخاص والأشياء والأفكار، عندما تطل تضئ ابتسامتها محيطها مكتملا، ينتهي طول شعرها الأسود الناعم المسدول خلفها بضفيرة مختلطة بحمرة (…)
الحياة بالنسبة لها غموض دائم تتشكل فيها الصور الرمادية الأبدية، يمر عليها الزمن بأوجاع، لأنها هي من وضعها هذا الزمان على هامش الحياة. لقد أخرجتهم أقدارهم من دوائر الضوء إلى الظلمات، تنتظر إشراقة شمس جديدة (…)
من سَرْدِيَاتِ أسفارٍ في تضاريس الروح لِثَاِني مرة يذهب إلى مأوى "دار أفولكي" في سيدي كاوكي نواحي مدينة الصويرة. المرة الأولى كانت في فصل الصيف، كان المأوى مليئا بالسياح الأجانب، الكثير من الثرثرة والصخب. لم يكن مهيئا لهذا النوع من (…)