
حين فُتحت أبواب السماء

القصة الفائزة بالقائمة القصيرة في مسابقة ديوان العرب رقم ١١ دورة الصمود، والمقاومة، ٢٠٢٥
القصة الفائزة بالقائمة القصيرة في مسابقة ديوان العرب رقم ١١ دورة الصمود، والمقاومة، ٢٠٢٥
القصة الفائزة بالقائمة القصيرة في مسابقة ديوان العرب رقم ١١ دورة الصمود، والمقاومة، ٢٠٢٥
القصة الفائزة بالقائمة القصيرة في مسابقة ديوان العرب رقم ١١ دورة الصمود، والمقاومة، ٢٠٢٥
ليالي الصيف
مرّ يومان لم أحادثها ولم تحادثني ولم نلتقِ، اتصلتُ في اليوم الثالث، ردّتْ: أهلا، مُشتاقة، بَردَ قلبي مع أنّ الجوّ كانَ حارًا ودرجاته تلامس الأربعين، أغلقتُ الهاتفَ، قفزتْ إلى خاطري أغنية محمد عبد الوّهاب:" قلي كم كلمة (…)
كان المساء ينسحبُ ببطءٍ من شرفة الشقة، تاركًا خلفه ظلًّا أرجوانيًّا يمتزجُ مع أنفاس امرأة في عقدها الثامن، سُميّة التي هَضَمَتْها السِّنون ولم تبق منها سوى جسدٍ نحيلٍ، بعظامٍ بارزةٍ، اختبأَ في ثوبٍ رماديٍّ فضفاض، فاحتّلَ حيِّزًا ضئيلًا (…)
في منزل صغير أنيق لزوجين جديدين لم يمر على زفافهما إلا بضعة أيام، يغلق عمي الحقائب بإحكام، وينادي على زوجته أن تسرع لأن عليهم الذهاب الآن، لا أدري لماذا أنا هنا! ولماذا أشعر أنهم لا يرونني! يقول عمي لزوجته أن عليهم التحرك الآن ليتمكنوا (…)
في ليلةٍ كساها السواد، بين الأزقة الضيقة في المدينة المحتلة، كنت أختبئ خلف جدارٍ متهالك، أراقب العسكر الذين يجوبون الشوارع بعجرفة السطوة.
أرهقني الجوع، لكنّي كنت أعلم يقينا أن الجوع لم يكن أقسى من ثقل الانتظار.
وكنت أعلم أيضا أني لم (…)