أصنـع العنـبـر من عـــرق نـبضـك ١٥ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم نادين عبد الله أصْنَعُ العَنبرَ من عَرقِ نَبضِك بِحَجمِ الأرض وأسْتحْضِرُ كل الطّقوسِ أتَمدّدُ فيها، في سَماءِك أنتج منك.. وفيك ، بريق المِسْك المُنتشي في الشّريان
ليس إلاك ١٥ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم عبد الرزاق الدرباس أدركيني فالموج لاقى سـفيني وجياع الحيتان كم تشـتهيني!! تتماهى الشـكوك طول نهاري باعثـات أنقاض حـب دفـيـن
ليلتان من ليالي السندباد ١٥ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم محمد علي الرباوي أَعْرِفُ أَنَّكَ كُنْتَ غَريبا في أَرْضِ الرُّومِ غَريبا تَلْتَهِمُ الأَوْراشُ دِماك الفَوَّارَةَ تَأْتيكَ مِنَ الأَحْبابِ رَسائِلُ
أنا مابخفش ١٤ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم أحمد فؤاد نجم أنا مابخفش وحفضل أقول كلمة حق عليها مسؤل إن الريس راجل طيب وبشعبه دايماًَ مشغول مشغول إنه يلم فلوسهم
النـَفخ ُفي الرَماد ١٤ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم خالد صبر سالم انفخْ رمادَكَ وهوَ روحُ والنارُ مِنْ وَجَع ٍ تصـيحُ وقوافلُ الحُزن ِالمُمِضِّ تـَصارخـَتْ فيهـا الجروحُ قمَـرٌ تـَغـَرَّبَ غيـرَ أنَّ الضـــوءَ في فمـهِ ذبيـحُ ناحَتْ حقائبُ صَمــْتهِ يا وَيْحَ صَمْتٍ كمْ يَنوحُ!
ومَع الحُبارى ١٤ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم سامي العامري يأتي النهارْ يأتي فأقرأُ ما يُقاسيهِ الرداءُ رداؤهُ من جُلَّنارْ يأتي النهارُ، نهارُ آذارٍ فأَشهَدُ ذاهِلاً أَنْ لا غيومَ سِوى العنادِل والحُبارى وتَخِفُّ كأسي لافتضاحي فَهيَ منْ دونِ الندى والآسِ
حمورابي في السجن ١٤ أيار (مايو) ٢٠٠٨ وصل الخبر، حمورابي في السجن، وكل ديانات الأرض تفاهاتٌ حسب تصوّر قاتلْ.