تجليَّات عاشقٍ صوفيٍّ
١٩ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨،
بقلم عمر حكمت الخولي
إِلَهَ الحُسْنِ، مَا سِرُّ الحِسَانِ؟
أَتُوْقُ لَهُنَّ، وَالوَجْدُ اعْتَرَانِي!
أُنَادِي صَبْوَةَ الكَلِفِ المُدَمَّى
إِذَا مَا الغَيْثُ في عَيْنِي رَوَانِي
وَفي اللَّيْلِ المُوَشَّى قَدْ أُصَلِّي
وَأَصْدَحُ في الصَّبَاحِ بِلا أَذَانِ
فَهَا نَجْمٌ تَوَارَى، ثُمَّ أمْسَى
أَنِيْسِي، وَالضِّيَاءُ رِضَاً حَبَانِي