عصفورة قاسيون
٣٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧قاسيونْ ،
ورْدةٌ منْ بياضِ الطّفولةِ
تفّاحةٌ
وفصولٌ تخبّئُ أشْواقَها
ومداها الحنونْ ...
قاسيونْ ،
ورْدةٌ منْ بياضِ الطّفولةِ
تفّاحةٌ
وفصولٌ تخبّئُ أشْواقَها
ومداها الحنونْ ...
يؤرّقُ الطرفَ طيفٌ منكِ أشجــانــا
بالدمـعِِ يـفضحنا والشـوقٍ احــــيانـا
مـا نبـتدي بقــصـيدٍ مــلؤُهُ غَـــــزَلٌ
إلاّ وكـــنتِ لنا قصـــداً وعـــــــنوانا
رحـلـتْ عـنَّـا رقـيـَّة ْ
خـلَّـفـتْ فـي الـحـاسـب ِ الآلـي
و فـي غـرفـتِـهـا الـخـضـراءِ و الـوردِ
وجـوهَ الـغـاضـريَّـة ْ
ـدا
قَمَري غريقٌ في الغيوم حمامةً
والنهرُ بعضُ مشاعرِ الآسِ !
قَمَري القريبُ تراقصتْ أوراقُهُ
مِن فعلِ أنفاسي
أفاطم مهلا ً
علام التعجلُ
إلى أين تمضين َ ياأخت روحي
وفيم الرحيلُ .. وفيم السفر
ألم أفترش عشب َ روحك ِ يوما
اما كنت ِ تدرين َ أني المتيم ُ
لِفّي ذراعك حول كتفي والعبي
لعب العواصف في شراع المركبِ
وعلى الشجون كطائرٍ مُتَرَحِّلٍ
ارمي سهامك قبل أن تتغربي