قـمَـــرٌ تحطـّمَ في الذ ُّرى .... ٢٤ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم شفيق حبيب هـَلا ّ سـمِعـْت َ بمـا جَــرى ...؟؟ قـَمـَـرٌ تحطـّمَ في الذ ُّرى ... أسَمِعـْت َ بالطــوفان ِ .. بالزلزال ِ ... بالـدّم ِ صــارخـا ً ومـزمـجـِــرا
حنيني في المساء ٢٤ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم أحمد فراج العجمي حنيني في المساء لوالديّا يؤجج في الفؤاد هوى شذيّ يموج بشاطئي قلبي، وحبي يخاطب في النوى دمعا عصيّا فيمطر غيث إجلال وبر يفور بخافقي موجا عتيّا يحرك ساكن الوجدان شوقا أما من نظرة تشفي عييّا
أسـقـنـيـهــــا ٢٤ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم ذياب ربيع بت وحدي أشرب الخمر وكأسي تقتل الآلام في أعماق نفســــي أقبض الكف عليها خـشـيـــــــــة أن تـولي مثل أحلامي وأمسـي أرتوي منها ولكن كــلــــــمــــــا زدت في شربي لها، يشتد بأسي وأرى الدنيا فـضـاء واســعــــــا لفؤاد ضــاق في جدران حبــس
من أنت ٢٣ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨ من أنت؟ يقتلني السؤال، يعربش الإلحاح في صدري، ويبني عرشه الساديَّ من وجع السؤالْ. إن كنت رسماً من فراغ، من ولادات التمنّي، من خرافات الخيالْ. إنّي أجيز لك اعتصاري، فاسلبيني
طوق الذكريات ٢٣ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨ مساءاتُ نفسي هواء يمر على النافذة خانني النبض واستحوذ الذاكرة اتخذت السَّحابِ كمأوى سُلالات ذاك الزمان احتوتني سأختار ما خبَّأته السِّنين مضاني شعور دفين ونجمي تآلف في حيرةِ الليلِ
حاصد الأساطير ٢٣ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم صلاح عليوة تعبت لأني تبعثرتُ عبر البوادي سرابا وعمرا تهاوي على ضفةٍ للشتات وظلا لشاهدة من حطام الجهات وأشرعةً من سراب بعيد وترنيمةً بين أقداح حانٍ لأني تشردتُ كالحزن
في قصرِ عينيك ِ ٢٢ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨ هبيني - يقولُ المصفَّدُ بالهمِّ والقمع ِ حين الحبيبةُ تجلس ُمنهكة ًمن سياط ِالتقاليدِ- كل َّعبير ِالكلام ِالمنمق ِ في ردهة ِالعشق