
أناتٌ من خلفِ القضبان

أمّاهُ أكتبُ مِن لظى زِنزانتي ومِنَ القيودِ وظلمةِ الجُدرانِ أشكو إليكِ حبيبتي مُتَشوِّقاً للدفءِ والصدرِ الحليمِ الحاني وأَبُثكِ الأشواقَ مع عِطرِ الصَّبا في كلِّ صُبحٍ مُشرقٍ رَيانِ أمّاهُ تكتحِلُ العيونُ بنظرةٍ في مُقلتيكِ وسِحرِكِ الربّاني