الواد الأسمـــر
٢٩ تموز (يوليو) ٢٠٠٧الواد الاسمر قاعد متمسر
جنب البت ام عيون ايه
ولا بتعبر …
وبتتكبر …
الواد الاسمر قاعد متمسر
جنب البت ام عيون ايه
ولا بتعبر …
وبتتكبر …
كـلُّ جـرح ٍ هـو أرشـيـفٌ بـقـلـبـي
و لـهُ بـوَّابـة ٌ حـمـراءُ
لـم تـنـسَ عـلـى طـعـنـهِ يـومـاً مـدخـلـه
في الأزقة الموحله
المدمنة على الأحلام و الخمر و الضغينة
تشطف الدموع عن العتبات كل صباح
و تفتح النوافذ العمياء لرماد المداخن
تعبتُ هل أتعبني إلا غناءُ شــاعرِ
إلا رؤىً حائرةً مشتاقةٌ لحائــر
زلزلتني ...
جمدتني ... صرخة في هواه
تهتف بي ...
تستصرخني ...
تطلب مني دوما ... رضاه
إيمانُ يـا مَـنْ كُـلُّـهـا تـحـنـانُ
كم ذا بـقـلـبـكِ يكبرُ الإنسانُ
لم تنضج ِ الأشعارُ إلا حيـنما
كانتْ وراءَ بلوغِها إيمانُ
صُمٌّ فمَن ذا يستجيب ويَسمعُ
ولكلِّ صوتٍ- في الحوادث- مرَتَعُ
ولكلِّ سمعٍ في النشازِ مطيةٌ
وهوي عليه من الضغائنِ بُرقعُ