بـــــــــوح
٦ آذار (مارس) ٢٠٠٧بكل مَفَـــــــــــــــاتِنِ الأنثـــــــى
أتيتِ وغِبْتِ في صَـدري
بخَـدَّيْ طفـلـــــةٍ هُرِعَــــــــتْ
بكل مَفَـــــــــــــــاتِنِ الأنثـــــــى
أتيتِ وغِبْتِ في صَـدري
بخَـدَّيْ طفـلـــــةٍ هُرِعَــــــــتْ
ينسى الولاة ُ لحظًة
أن الشعوبَ ملكُهمْ
فيطربون للغناء
جئت إليك من وطن، لا يعرف للحب مستحيلا، من أرض الخصب، من وجع.... من مدن الحنّاء قتيلا.
جئت إليك من زمن، يغرس في الجرح نخيلا... من قمح الأرق، وبيارات التعب، فتزف البيادر فينا صليلا.
جئت إليك من وطن ، يذيب الصخر هديلا.... من أرض (...)
تيهي بِآفاقِ العُلى واختالي - وتبوَّأي عَرشَ النُّجومِ العَالي يَا ربَّةَ التَّاجينِ فَوقَ جَبينِكِ الوضّاءِ .. تَاجِ صِباً وتَاجِ جَمالِ تَتعانَقُ الأمجادُ في وَاديكِ تَحكي عَنكِ للأجيالِ فالأجيالِ وعلى ذُرى جَرزيمَ يَأتلقُ السَّـنا (...)
أغفو في
غيماتي
وأرتبُ فجرَ وسائدها
في دفء سماء ٍ
من لون ربيع ٍ يرسم ُأناتي
سماؤنا بعد نيسان أضحت حديدْ لا شمسَ تفضحُ .. كُفرنا لا ضوءَ .. يلفحُ بطن حبيبتي / الحُبلى أو نهدها العاري لا حُلم نرتديهِ .. لا مطرْ لا شعرَ يأوينا .. لا أنبياءَ .. لا شجرْ لا دربَ يشربُ تيهنا القاني .. لا أرضَ .. نزرعُ فيها (...)
أنتِ قصيدةٌ مكتوبة
بلا عنوان
بلا صدى ، بلا الحان