حصانك لم يعد وحيدًا
١٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦تعرف بيوتك من خفقان المناديل
أما أنا،
فأعرفها من صمت الوقتِ
وانتحار الدقائقِ
على حبال الغسيل،
تعرف بيوتك من خفقان المناديل
أما أنا،
فأعرفها من صمت الوقتِ
وانتحار الدقائقِ
على حبال الغسيل،
أيّها الساهر..
يا عبقَ الزهور
يا عطرَ ريحٍ منثور
ها أنني أغرّدُ عشقاً كطائرٍ غاصَ في أنفاسك،
(من مأثور حكاياتنا الشعبية، أن مخرزاً نسي تحت الحمولة على ظهر جمل)..
كيفَ مِن آهاتِ قلبي
صُغتِ عِقداً
علّميني..
كيفَ مِن دمعي جعلتِ العِطرَ فواحاً
وكانَ الدّمعُ مِلحاً في عيوني
أخبريني..
وطنٌ أطلّ من الفضاء وصاحَ بالشعب : انتظِرْ
سَفرًا على متن الهواء إلى تسابيح القمر
الحق والعدل, العطايا والصفاء: يدُ المطر
والحُبّ والأمل, الرضا والأمنيات لها شجر
يُومِضُ الْبَرْقُ، يَنْزِلُ السَّيْفُ عَلَى حَبْلِ الْوَرِيدِ،
وَيَعْرُجُ بِرَأسِي إلَى مَمْلَكَةِ اللهِ؛ حَيْثُ أرَتِّلُ مَتْنَ السَّكِينَهْ.
حَتَّى إذَا هَمَّ جُنْدُ الْبَيْنِ بِجَنَّةِ صَمْتِي وَاقْتَلَعُونِي،
البقايا،
تأكل من لحمها ،
الرماد،
يجتاح أبعاد،
العيون،