جسد ينقر أشلاء الصمت
٨ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧،
بقلم نجاة الزباير
دَفَعَتْ بِرِجْلِهَا بَوَّابَةَ اُنْخِطَافِي
فَـزِعْـتُ...
لَـمْ يَكُنْ هُنَاكَ غَيْرُ مَسَاءٍ مَكْسُورٍ
يَجُرُّ مَلَاِمَحَهُ اُلْـعَمْيَاءَ
وَ سَرِيرٍ يَقْذِفُنِي لِلسُّهَادِ
وَ قِرْبَةٍ مِنْ رُمُوزٍ فَوْقَ كَتِفَيْهَا
تَأَمَّلْتُ بِغَرَابَةٍ رَكْضَهَا فِي دَهْشَتِي
وَ نَبَـذْتُـهَا فِي عَطَشِ اُلْجُنُونِ.