سليمان الحكيم
١١ أيار (مايو) ٢٠٠٦سَلَّمتُ أمري للذي خَلقَ الوجودْ
وأنا بوجهِكَ سيِّدي دومًا أُحدِّقْ
هذا سُليمانُ الحكيمُ أمامَنا
هو ميِّتٌ لكنَّ فردًا لا يُصدِّقْ
سَلَّمتُ أمري للذي خَلقَ الوجودْ
وأنا بوجهِكَ سيِّدي دومًا أُحدِّقْ
هذا سُليمانُ الحكيمُ أمامَنا
هو ميِّتٌ لكنَّ فردًا لا يُصدِّقْ
تعبرُني النساءُ والعرباتُ والذكرياتُ
فأُسرِعُ للزيتونةِ
لأصلِّي فيه صلاةَ الشعر
فهل صلَّى فيه "الشابي"
هل ذهبَ إليه "النخَّاسُ"
وفي صحبته "بوجاه" ..؟
أصارع خجلي
وأغلق نافذتي
وأحتمي منك بهمسي
ويلفني الليل
يضمني بستائره
ثِقِي بي حبيبتي
توثقي بجرحي..
بنزفٍ يُتابعكْ
و هو بسر ،يكاشفُ الطريق
هل يا صدى النهارِ
وارتطامَ صفحةٍ جديدةٍ لهُ
ستغفر الذى يكونْ ؟
يا معبدَ الجراحِ ،
دَعِينِــي فِـي هَـوَاكِ أَهِيــمُ وَحْــدِي
فَمَـا لَــكِ مِـنْ حَبِيــبٍ فِيـهِ بَعْــدِي
كَمَـــا رُوحِــي تُحِـبُّ وَيَكْرَهُـــونَ
إِذَا زَمَــنُ الْخِيَــانَةِ بَـــاتَ عَهْــدِي
مَا فِي قَرِيْضِي قَضَايَا غَيْرُ أَوْجَاعِيْ
حُبِّي أَوَائِلُهَا وَالقَلْبُ أَوْضَاعِيْ
وَكُلَّمَا ابْتَسَمَتْ دُنْيَايَ فِي عَمَلٍ
تَفَاقَمَتْ فِي طَرِيْقِي نِقْمَةُ السَّاعِي