من رماد الفقد إلى ضوء الولادة ١٩ تشرين الأول (أكتوبر)، بقلم محمد رمضان الجبور في كلّ ولادةٍ حكايةٌ للوجود، وفي كلّ موتٍ بذرةُ حياةٍ تستيقظ من الرماد. من هذه المفارقة البديعة تولد رواية «فرصة ثانية» للكاتبة الفلسطينية صباح بشير، لتغزل من الألم نسيجًا إنسانيًا مشعًّا، يتأرجح (…)
قراءة في رواية إكسير الأسرار ١٩ تشرين الأول (أكتوبر)، بقلم رانيا مرجية حين تنصت اللغة إلى الله المدخل: الكتابة كنجاة من الصمت بعض النصوص تُقرأ لتُعجب، وأخرى لتُفكَّك، لكن إكسير الأسرار لا تُقرأ بل تُختبَر، كما يُختبر الضوء حين يمرّ عبر القلب المغلق. سيما صيرفي (…)
قراءاتٌ في شِعر «البحتري» و«أبي تمَّام» ١٩ تشرين الأول (أكتوبر)، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي قال (البحتري) (١): غَــرائِبُ أَخلاقٍ هِــيَ الــرَّوضُ جـادَهُ مُلِــثُّ العَزالَــى ذو رَبـابٍ وهَيْـدَبِ فَكَــمْْ عَجَّبَــتْ مِــن نــاظِرٍ (…)
لقاءٌ صحفيٌّ مع الشاعر ناظم حسُّون ١٩ تشرين الأول (أكتوبر)، بقلم حاتم جوعية مقدمة وتعريف (البطاقة الشّخصيّة): الاسم الكامل، العمر، الحالة الاجتماعية، السكن والإقامة، الثقافة والدراسة والتحصيل العلمي، العمل سابقا وحاليًّا، الهوايات والنشاطات والفعاليات؟؟ ناظم عطاالله (…)
هل ستتحول الرواية إلى لعنة على كاتبها؟ ١٩ تشرين الأول (أكتوبر)، بقلم فراس حج محمد لا شك في أنّ نافذ الرفاعي روائيّ بارع، يُحسن عمله الروائي، ومن خلال ما قرأته له أدرك حجم موهبته الفذّة في صناعة رواية جيدة، وهو من الروائيين القلائل الذين يتأنون في صنعته، ولا يعاني من الفيضان (…)
رواية إكسير الأسرار للأديبة سيما صيرفي ١٩ تشرين الأول (أكتوبر) صدر حديثًا عن دار سهيل عيساوي للطباعة والنشر، وبدعم من مركز المكتبات والأدب ووزارة الثقافة، رواية "إكسير الأسرار" للدكتورة والأديبة والمحامية سيما صيرفي. تقع الرواية في ٣٢٤ صفحة من الحجم (…)
ذكريات امرأة في حرب الإبادة على غزة ١٩ تشرين الأول (أكتوبر)، بقلم زينب خليل عودة تقول المواطنة أم كندة ٤٢ عاما :" أنا أم لطفلة عمرها ٩ سنوات عشت حرب الإبادة على غزة وكنت دون عائلة ولا سند لا لي ولا لابنتي سوى بعض الأصدقاء الذين يشكلون جدار جميل يحميني سأبدأ يومي قبل التصعيد (…)
حين كان الضوء يسير معنا ١٨ تشرين الأول (أكتوبر)، بقلم هديل نوفل في المدينة التي تفتحُ ذراعيها للعابرين، كنا نَمشي… شارعُ المعزّ كان يحفظُ ضحكتنا، والأهرامُ تلوّحُ لنا من بعيدٍ كأنّها تشهدُ على صداقةٍ نادرةٍ في زمنٍ متعب. في الزوايا كانت رائحةُ الخبزِ السوريّ (…)
ثلاث مدن تمشي إلى الغياب ١٨ تشرين الأول (أكتوبر)، بقلم رانيا مرجية (نصّ روائي شعري عن نكبة ١٩٤٨) الفصل الأول – حين بدأ الصمت في تموز ١٩٤٨، كانت الرملة تنام على أنفاسها الأخيرة. الهواء مشبعٌ برائحة الخبز والخوف، والأبواب تُغلق ببطء كأنها تخجل من الرحيل. في (…)