السبت ٢٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٥
بقلم أسامة محمد صالح زامل

ذا النور

ذا النّورُ منذُ عقودٍ يا أخي ارْتحلا
ونجمُهُ لم يعُدْنا منذُ أنْ أفَلا
قد ضاعَ منّا الذي يُغري بأوجهِنا
نجمَ السّما ما وهَى منهُ وما اشْتعلا
ذاكَ الصِّبا والصِّبا في العمرِ تعبدُهُ
الدُّنيا وتصْدُقُه الإيمانَ والعمَلا
لو لمْ يكُنْ، منْ لها حْلْما تواعِدُهُ
و من سَيَبْني على ما تُوعدُ الأمَلا
و من سيُصغيْ إليها قلبُهُ و منِ
المجيبُ حتّى تُسوِّي أجلَه السُّبُلا
ومن سيُفنيْ لترضَى عنهُ أجمَلَه
و من يبيعُ لتُربي ما عَلا وغَلا
وأين لو لم يكُنْ تُلقيْ مفاتنَها
و أينَ فيما لها تَلقْى له مَثَلا
تِيهُ الصّبا معْرِضُ الدّنيا ودونَ صبًا
أينَ يُرِىْ التِّيهُ ما مِن حُسنِها اكْتَملا
وكلّ ما قبلهُ في العمرِ جاهلُها
وما وراهُ إليها عازٍ العِلَلا
فيا أخيْ راحَ منْ يُعطي وظلّ لنا
من بعدِه مُجتدٍ لا يملكُ البَدَلا
فلا تقُلْ "نارَ" فيمَن غابَ نائرُهُ
واحْمَرَّ حينَ التقىْ فيكَ الصِّبا خَجَلا


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى