فقه الحقارة ٩ أيلول (سبتمبر)، بقلم صالح سليمان عبد العظيم كثيرا ما نصادف في حياتنا أشخاصا ذوي نفوس حقيرة، بل إننا، إن حاسبنا أنفسنا بصدق، قد نلاحظ أحيانا لحظات تصرفنا فيها بحقارة. مع ذلك، من المهم أن ندرك أن الحقارة ليست سمة واحدة، بل تختلف في شكلها (…)
العناق الأخير ٣ أيلول (سبتمبر)، بقلم صالح سليمان عبد العظيم كان العالم صامتا جدا بثقل غريب وسكينة الموتى وبعثرة الأشلاء عندما فتحت عينيها. كأن الأصوات والصخب والحركة سُرقوا. كانت الفتاة الصغيرة الناعمة مستلقية على الأرض. الغبار متراكم حولها. جسدها بلا (…)
فلسطين ٣١ آب (أغسطس)، بقلم صالح سليمان عبد العظيم أكدت أحداث السابع من أكتوبر وحرب طوفان الأقصى مركزية فلسطين في الوجدان العربي والإسلامي. ورغم المحاولات المتكررة لتهميش القضية من خلال اتفاقيات التطبيع وتحول الأولويات الإقليمية، إلا أن استمرار (…)
جوائز الدولة بين الرمزية والسلطة ١٩ آب (أغسطس)، بقلم صالح سليمان عبد العظيم تقييم لتصورات ذاتية جدا لــــــ "ماذا تعني جوائز الدولة"؟؟!! تشهد مصر كل عام نقاشاتٍ حامية حول جوائز الدولة، وهي جوائز تُمنح للكتاب والمثقفين والعلماء الذين تُعتبر أعمالهم ذات أهمية وطنية. عادة (…)
ثقافة الاكتناز في المجتمع المصري من الأشياء إلى العلاقات ١٠ آب (أغسطس)، بقلم صالح سليمان عبد العظيم يشير مصطلح "الاكتناز"Hoarding، في الاستخدام اليومي، إلى التراكم المفرط والعشوائي للأشياء المادية التي قد لا تعود ذات فائدة عملية. ويمكن لهذه الأشياء بدءا من أدوات المطبخ وصولا إلى ألعاب الأطفال أن (…)
حينما تقف المرأة أمام المرآة!! ٦ آب (أغسطس)، بقلم صالح سليمان عبد العظيم تقف النساء حول العالم يوميا أمام المرايا، بعضهن بثقة، وبعضهن بتردد، وكثيرات منهن بطقوس راسخة تتكرر آلاف المرات منذ الطفولة. هذا التأمل الخاص بعيد كل البعد عن الحياد، فهو مشبع بالذكريات، والحكم، (…)
لماذ نكتب؟؟؟!!! ٢٣ نيسان (أبريل)، بقلم صالح سليمان عبد العظيم ما الذي يدفع المرء للكتابة؟ يحمل قلمه، يُغامر بأفكاره، يضعها على الورق، يتركها ليقرئها الجميع، لتصبح ملكا لهم، ثم يتحمل هو وزر ماكتب!! ما الذي يدفع المرء للكتابة ثم لمعاودة الكتابة، وهو يعلم (…)
تأملات في النفاق والخداع في الأوساط الأكاديمية ٢٢ نيسان (أبريل)، بقلم صالح سليمان عبد العظيم في مجتمع يُشيد بشكل متزايد بالأصالة والذكاء الشعوري، غالبا ما نجد على أرض الواقع قصصا محبطة ومهينة وشائهة مختلفة، لا سيما في البيئات المهنية والأكاديمية. روت طالبة جامعية لي مؤخرا حادثة ملفتة (…)
تحييد أساليب «فرّق تسد»" نحو بيئة عمل أكثر تماسكا ١٧ نيسان (أبريل)، بقلم صالح سليمان عبد العظيم في العديد من أماكن العمل، يوجد أشخاص يزدهرون باتباع استراتيجية "فرّق تسد". أشخاص لا يستطيعون العمل دون زرع الفتن، والتلاعب بالعلاقات، وتدبير الصراعات للحفاظ على السيطرة والنفوذ. غالبا ما يكون (…)
المتلاعب الفارغ ١٣ نيسان (أبريل)، بقلم صالح سليمان عبد العظيم صورة للشخصية المتشبثة، الحسودة، السامة في مكان العمل في كل بيئة اجتماعية أو مهنية، توجد شخصيات تبدو وكأنها تتغذى على الصراع والتلاعب والخداع. ومن هذه الشخصيات - المتخفية وراء سحر ظاهري، لكنها (…)