وأخيرا ٢٣ شباط (فبراير) ٢٠٢٣، بقلم مصطفى معروفي لماذا الطريق يسير معي خببا يتدلى إلى ذاتهِ ثم يرسم شاردَ أعضائهِ بمزايا خفِيّةْ؟ لقد كنت في (...)
قبلَ مجيءِ القنابرِ ٢١ شباط (فبراير) ٢٠٢٣، بقلم مصطفى معروفي نخلة نهضتْ من أريكتها واستحمَّتْ بعشب وضيءٍ فصار الاشتعالُ يؤسّس بين أصابعها الأنثويةِ رابيةً (...)
وأنا راجعٌ نحو بيتي ١٨ شباط (فبراير) ٢٠٢٣، بقلم مصطفى معروفي "هنا الرمل يسرف في حبه للرياح" صرختُ وكنت على يقين بأني أرى كوكبا يتلمس نخلا يصدِّق أن له (...)
ركبت صهيل الأعالي ١٢ شباط (فبراير) ٢٠٢٣، بقلم مصطفى معروفي سوف أثني على حجري اللولبيِّ فقد كان يُخرج من إبطه معدنا رائقا ويُريه الطريق إلى الأكْسدةْ صرت (...)
أنا من جادَ عليهِ النهر بمعطفهِ ٨ شباط (فبراير) ٢٠٢٣، بقلم مصطفى معروفي من كفّي بزغ الشجر الملَكيُّ بِودّي لو كنتُ على حذَرٍ أنتظر الطير تؤدي أدب الاستيقاظِ فلا (...)
سماء تشبهُ مقبرةً ٥ شباط (فبراير) ٢٠٢٣، بقلم مصطفى معروفي قلت له شكرا فَسَها لكن للدرب أعاد خطاهُ فكان مناراً يتجمّعُ في حاجبه الزهوُ وبالبرق يشقُّ (...)
حبَقٌ منزليّ ٣١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٣، بقلم مصطفى معروفي جدارٌ له كلُّ فجٍّ يَدٌ جاء منطلقا من نصوص شريعتهِ حينما قبّل الأرضَ صارت له آيةً شمِلتْهُ إلى (...)
أدعو الأسماء إلى حجري الأنيق ٢٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٣، بقلم مصطفى معروفي إذا انبسطت ذراعي وانتحى الأفق الغيومَ غدوت أرعى الريحَ من رعبي أقود لها الطرقاتِ المستحيلةَ (...)
حمامة ١٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٣، بقلم مصطفى معروفي ـ حمامة: للحمامةِ حشد من الشرُفاتِ واحدة تعشق البحرَ والأخرياتُ لهن العصافيرُ والانفراط إلى (...)
خفايا ١٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٣، بقلم مصطفى معروفي سوف يأتي الذي يشرق الطين في دمه ويمد المتاه القريب بوردته يطلق الطير خلف المدينة يصعد للماء (...)