صمتُ المواقيت ٧ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم جليل إبراهيم المندلاوي يَا حكَايَا العُمْرِ كَمْ أَرْهَقْتِ رُوحًا تَرْتَجِي شَدَّ الرِّحَالِ كُلَّمَا اسْتَيْقَظَ فِينَا نَبْضُ شَوْقٍ عَادَ يَغْفُو فِي الزَّوَالِ فَأُنَادِي القَلْبَ مَهْلًا إِذْ أُنَادِي فالهَوَى (…)
لي وجهة نظر في القيلولة لما أفلست ٧ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم مصطفى معروفي دولاب الغرفة كان اليوم وديعا بمزاج صافٍ لكن الأص بدا أن له متسعا في النظر ويعرف أين الغيمة تحتفل شتاءً وخريفا وربيعا... أبدو ملتزما فأحاول تغيير مساراتي حتى تمتلئ بها جهة الأرض أسدّ مهاويَ تحضر (…)
تَلويحةُ النُّجوم ٧ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم صالح مهدي محمد اللَّيلُ يفتحُ جيبَه، يذرُّ نجومَه كحروفٍ أفلتت محلِّقة، وأنا، أمضي تحت الكلام المعلَّق كأنني أختبر صدى لا أعرف مصدره. النجوم؟ لا أعرف أكانت تومض أم تتنهّد. كلما رفعتُ رأسي شعرتُ أن أحدًا يكتبني (…)
من داخل اللوحة ٧ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم صالح مهدي محمد حين دخل أبو ضحى الغرفةَ لأوّل مرة بعد غيابٍ طويل، لاحظ أنّ الضوء يتجمّع في زاويةٍ واحدة، كأنّه يخاف أن ينسكب على بقيّة الأشياء. كانت الغرفة هادئة؛ لا بمعنى السكينة، بل بمعنى ذلك الصمت الذي يسبق (…)
فرصة قدر... ٧ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم عبد الجبار الحمدي كثيرا ما أراه يتحين الفرصة كي يخاطبني، لكني ما تركت له أي فرصة، فانا إمرأة توفى زوجها وعكفت على تربية طفل مصاب بعوق نفسي أقعده عن الحراك، هذا ما قاله الطبيب بعد ان كشف عن حالته بعد وفاة والده، (…)
قراءة تفكيكيَّة في تراثنا اللُّغوي! ٧ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي (ابن فارس وأبو عُبيدة: نموذجًا) من بواقع (ابن فارس) المترتِّبة على جهالاته، التي ناقشناها في المساق السابق، ما أورده في كتابه «الصَّاحبي»، في «باب القول في اللُّغة التي بها نزل القرآن، وأنه ليس (…)
إعلان الحرب ضد التفاهة لتصحيح صورتنا الاجتماعية ٧ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم عبده حقي لم تعد التفاهة في المغرب مجرّد محتوى عابر يُستهلك وينسى في اليوم ذاته، بل أصبحت أشبه بطبقة كثيفة من السحاب الرقمي تحجب ملامح مجتمعنا المغربي الأصيل، وتشوه صورته أمام العالم، وتخلق واقعًا موازياً (…)
كنتِ تُشبهين الحُلم ٦ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم صالح مهدي محمد كنتِ تُشبهين الحُلم، لا لأنّ غيابكِ كان طريقًا مُظلمًا، بل لأنّ حضوركِ نفسه كان يُطفئُ الممرّات بضوءٍ لا يُرى، ويُعلّمُ الأمكنةَ كيف تُخطئ في تعداد أنفاسها حين تمرّين. كأنّكِ صدى يسبق الصوت، أو (…)
النخلة العمة وأبناؤها الأشقياء ٦ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم سعاد حسين الراعي في قلب البصرة، حيث تحتضن البساتين العامرة؛ تنتصب النخلة العظيمة المعطاء، التي لا تنافسها أي شجرة أخرى بسخائها وطيبتها، تلك العمة الحنون التي لا تبخل بثمرها، مهما قوبلت بالجحود والشقاوة. صامدة، (…)