متى يا ليل تحملني؟ ٢٨ حزيران (يونيو)، بقلم محمد رمضان أمين متى يا ليل تحملني إلى صبحٍ يفيض أمان؟ متى يهدأ الحزنُ الجريحُ ويغفو الجرحُ في غفران؟ متى تجفُّ دموعُ الغيمِ، ويضحكُ قلبُ هذا الكونِ بعد هوان؟ أنا سيفٌ بلا غمدٍ، وشمعةٌ تستنيرُ رغم انطفاءِ الزمانْ. (…)
طفلٌ على كتفِ السما تمشى ٢٨ حزيران (يونيو)، بقلم محمد أحمد إسماعيل محمد سالم تمهيد للقصيدة: "طفلٌ على كتفِ السما تمشى" ليس كلُّ من حملَ الحجارةَ مقاتل، ولا كلُّ من صرخَ في وجهِ الرصاصِ مقاوم... لكنّهُ، هذا الطفلُ الصغير، خالفَ نواميسَ الطفولة، وسارَ على خطِّ اللهبِ كما (…)
حَدِيثُ الرَّدْمِ!؟ ٢٨ حزيران (يونيو)، بقلم محمد سليم ميداوي يَطُلُّ بِصَمْتٍ.. تَحْتَ فُوَّهَةِ الرَّدْمِ لِيَحْكِيَ مَا يَجْرِي مِنَ البَدْءِ لِلْخَتْمِ تَقُولُ عُيُونٌ مِنْهُ : "إنِّيَ خَائِفٌ! فَلَا تَسْكُبِي دَمْعًا عَلَى الخَوْفِ يَا أمِّي.. أنَا (…)
عَزِيزُ الشَّرْق ٢٨ حزيران (يونيو)، بقلم محمد صادق طَبّب جِرَاحك وانتفض يا قَسْوَرة فَدِيَار عُرْبِكَ أصبحت مُسْتَنكرة كانت قديمًا فى الزمان حضارة تَخْضَع لِسَطوتها الأعَادِى صَاَغِرة عظيمةٌ قد طَوَت الزمان بقبضةٍ يَشْهد لها (…)
هاتفٌ من فَلسْطِين ٢٨ حزيران (يونيو)، بقلم محمد طاهر سيار هُنَاكَ، حَيْثُ مَنْبِتُ الزَّيْتُونِ، وَرِيحُ الأَرْضِ المُقَدَّسَةِ، وَظِلُّ المَآذِنِ الشَّامِخَةِ، أَرْوَاحٌ احْتَرَقَتْ أَجْسَادُهَا، وَحَسْنَاوَاتٌ تَجَرَّدْنَ مِنْ أَثْوَابِهِنَّ الرَّثَّةِ (…)
إلياذَةٌ.. مِنْ دَمِ التُّوليب ٢٨ حزيران (يونيو)، بقلم محمد أبو الرجال دَمْعَةٌ مَسْفوحَةٌ عَلَى أَعْتابِ فَلَسْطين اخْـلَــعْ سَوادَكَ.. ما لِلْحُـزْنِ يَأْتَلِـفُ هلْ صادَقَ الخَطْبُ،أَمْ أَوْدَى بِكَ الأَسَفُ؟ هَـذي مَدائِنُـهـا.. أَسْوارُهـا (…)
عروسِ الموت ٢٨ حزيران (يونيو)، بقلم مصطفى ساهي مناتي كلش الأمّهاتُ عيُونُ اللهِ والحَدَقُ يا مَنْ خُلقنَ بطينٍ غيرِ مَنْ خُلِقوا فاختارَهُنَّ قسيماتٍ لجنَّتِهِ الأنبياءُ على أبوابِها طَرَقوا الأمُّ آيةُ خلقِ المُعجزاتِ.. بها كلُّ الخَليقةِ والأضدادِ (…)