

أنا للموت لم أُخلق
أنا للموتِ لم أُخلقْ وإنّي
أَحَقّ الخلقِ بالأُخرىْ وهَذي
أُعمّرُ ذي لأظْفرَ ذيْ وما عشـْ
تُ فالدُّنيا بلا شطَطٍ مَلاذي
ورايٌ قابلٌ بالموت غايًا
شذوذٌ أصْلُه شذُّ الشّواذِ
وإنْ نادىْ به دينًا إمامٌ
لبيْتِ الشّمسِ مَسْكنُهُ مُحاذِ
وإنْ حاباهُ يأسٌ مُبتليهِ
على الدّنيا اصْطبارٌ في نَفاذِ
أنتْبَعُهُ ولمْ نسْمَعْ بهِ مِنْ
رجَالٍ مثْلِ سَعْدٍ أو مُعاذِ؟
و مُنقطعٍ عن الدّنيا كشوكٍ
ببيدٍ أُلْقِيَتْ خلْفَ العَواذي
فلا جانٍ ولا مُعطٍ لاُخرى
سيحْظى مِن جَداها بالرّذاذِ
فأحيا لا أحرِّمُ ما أحلَّ الـ
عليُّ بذي الحياةِ مِنَ اللِّذاذِ
وأمضي لا أحلّلُ ما كتابي
يُحرِّمُ أجْلَ ميلٍ والتِذاذِ