السبت ٢٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٥
بقلم عارف عبد الرحمن

مازال الصراع مستمر

مازلتُ أرى مكانًا مبهماً في ذاتي
مكانًا شاغرًا لا أسكنه ليس بضوء
وليس بظل.
لاأحد يقترب منه ولاحتى أنا
لربما الغيم يلقي بظله
على ذيلِ الشمس.
الضوء يرتطم بجسدي
فيكون ظلي الذي
يحجب الضّوء عني.
لكني أتابعُ سيري
أَتوجَّهُ الى هذا المكان المبهم
لأَراني كما أكونُ.
الوجوه لا تظهر النوايا
المرايا تكشف الظل فينا
عرفت حقيقة الضوء
من خلال الظل.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى