الجمعة ١٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٥
بقلم عارف عبد الرحمن

شاعرٌ مُفلِس من الحب

ما زالت أحلامي تنتظر من
يشاركها شطرها لكن للأسف
وحدي أُربي آمالاً جديدة
على شكل قصائد أرددها
في خلسة روحي
وحدي أجالس هامش الحب
الذي بدا يتنفس بصعوبةٍ شاقة
أحاول خطف أية فرصة تتاح لي
وجهاً، حلماً، طفلاً، كهلاً
وطناً، امرأةً
لكي أحولهم إلى قصائد حب
أجوب الشوارع والمقاهي في النهار
لكي أقطف من وجوه الناس
العابرة ضحكاتهم، أحزانهم، مسراتهم
قصصهم المرسومة في نظراتِ عيونهم
وعند المساء أفتح ممرات الذاكرة وأُلْقِي
عليهم السلام
بقصيدةٍ تلوَّى أُخرى
ومن ثم أُزوج نفسي للأحلام
المتطايرة وأخلد الى النوم
وكلي خوف أن يقطفني الموت بغتة
وتبقى قصائدي وحيدة لا تنتبه لغيابي
تَجْتَر نفسها كشاةٍ جائعة.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى