الأحد ٢٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧
بقلم سعاد عادل

ثلاثة فصول

الفصل الأول
 
ذلك المنظر جسد طفولتي
اللقلاق وسط عشه فوق حائط مدرستي
رحل ذلك الطائر و للأبد
لكن مدرستي ما زالت هناك
إحساس بالرهبة يتملكني
كلما مررت بالقرب منها
مرة واحدة كل سنة
الحرية في مدرستنا
كانت موؤودة
بقي اللقلاق في ذاكرتي
روحي مثله كانت حرة
مدرستي خارج ذاكرتي
دائما أقولها لأمي
 
الفصل الثاني
 
أتأمل طفلا يلعب، يرسم،أو حتى يبكي
تاريخ طويل يمر أمامي
ولادتي، طفولتي،مراهقتي
و شبابي الذي ما زلت أصاحبه
تارة نتشاجر
وتارة نتفق
وأحيانا كثيرة لا نتفاهم
 
الفصل الثالث
 
أنزل الستار
مع تصفيق حار
سمفونيات مارسيل خليفة
قالت
الحياة تستحق الآلام

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى