السبت ٢٧ أيار (مايو) ٢٠٠٦
بقلم
جفت السحابة من المطر....
وجفت السحابة من المطر....
وتركت السماء فلم يحل لها الفضاء
التقت النجمة بضيائها الباهر... حزينة
لم يعد نورها يروق للنظر..
القمر مال.. و ركع.. ثم سجد
و فضل الزهد على حياة الفتن..
.. قضى عمره ينير للعشاق...
أين الحب...
يا لصراخ الورد
غمره الماء فاختنق
نفضت خمارها الشمس و توارت في الأفق
التفت هنا و هناك... إلى أين أيتها الأرض
أصبحت و حيدة في الفلك...
توقفي عن الدوران....
المولوية تشكو منك.. و الصوفية اعتزلت المحراب
و الآذان صداه اختنق...
بالله عليك يا سحاب هل فعلا
بخلت عنا بالمطر...