طرقات شجية
أسمي الرياح هواجس تعرو النوافير
أجترح المعجزات على سمْتِ كاهلها
بينما قد أحقق في الضبح عند الخيول
وفي أديم المساءات أشعلُ
حشد المرايا التي سبقت
ناشز اللؤلؤ الكثِّ للومض،
كنا هناك جديرين بالطرقات الشجيةِ
نسبر رغبتها
ونمد الأيادي إلى حجر صافنٍ
ينتقي وجهة غير تلك التي طرأت
في تخوم القبيلة...
حين أرى النخل صار يمور
برهط الشماريخ
أدرك أني وثيق الإخاء
لكل السهوب
أفاتحها في الأيائل
جارّا لها نحو مرمدة الوقت
بامرأة من يباس وجيه
بدون مساحيقَ،
يشبهني النهر حين يظل بديهاً
يحب بأن تتوغّل أعضاؤه في المسافات
كي يستطيع الخلود إلى نومة هادئةْ...
عن قريب
سنغرس دهشتنا في الفراسخِ
بالصرخة العدنيّةِ
فلنسأل الله في ذلك العفو والعافيةْ.
