السبت ٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٣
بقلم
طفلة القطار
في يدهاحلوىو(دمية)دبٍ أشهبوتحبّ الناس كحبّالحلوىوالأرض بعينهاأجمل كوكبوتنامفي الصحوتأسرها الأحلام ، وتصحو كي تعلبتعبالعالموالطفلةلم تتعب....!ومضى القطارلا يعبأ بالأطفاليغتالأمانيهمويمنيهمفي كل محطةيلفظأشباحا ليشربأخرىعشرونمحطةخمسونمحطةوالطفلة لا تدريلماذا ابتداءالسير؟تسأل شيخا معلولا- لماذا الصمت الفاجع ؟وأين سنذهب؟- اهتمي بالحلوى- متى يتوقف هذا اللاهث أبدا؟- حين تفيق الدمية...!وتهاوتأحلام الطفلةفي كلمات الشيخالمعلولاستيقظلغز الخوفبعينيهاوذئابالحيرة صالتْتنهشفي حبّ العالمألف محطةألفان ....والطفلة لم يبق منهاإلا شبحقربه طفلة...!تحملحلوىودباَ أشهب(دمية )تعبالعالموالطفلةلم تتعب...!تسألشبحاً- ما لون الحب ؟فيغنيأحبائي في (هارلم)* -سودجوعاوعراةجاءوامن أفريقيامن وجع اللونفي أطواق الثيرانفي قاموس البيضلصوص ووعبيدتعـــــــــ ……..العالمــ………….والطفلــ………..لمــ……………تتعــ…………….
*هارلم : اسم شارع في نيويورك تسكنه الاقليات المسحوقة