الأربعاء ١٠ تموز (يوليو) ٢٠٢٤
بقلم
وزير
عجب الغابُ من صعود الحمارِ
لــمقام الأشــخاص أهل القرارِ
كــيف أمــسى هذا الغبي وزيرا
فــي يــديه زمام أمر الضواري
لــم يــجد حــاضرٌ لــهذا جوابا
وبــقــوا فــي دوامــة الــمحتار
فــانبرت بــومة و قالت بصوت
نــاهــل مــن مــنابع الأســرار:
"إن خــرابٌ يــوما أريد بأرض
صار فيها الوزير شخص الحمارِ".
مسك الختام:
الريح الغربية تلعب في باحة منزلنا
و تعيد صياغته،
لما استيقظنا لم نلق
سوى قابيل و قد وحلت رجلاه
في دم هابيل.