غَـــــداً ..
٣١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨،
بقلم عبد الرحمن أحمد الأبلج
تَعامَدَت الساعةُ الهَمجيةُ فوق الكِتابةِ ؛
لا الوقتُ مُنتَظِرٌ للصباحِ ..
ولا الليلُ مُنتَبِهٌ لانتِفَاضِ الحُروف
وفي وجهِكِ انفَجرَت قَسماتُ الكلامِ ..
وأَزمِنَةُ الهَمهَماتِ ..
تُراودُ هَذا الفَتى عن حَدِيثِه
وتُبحِرُ في وهْجةِ البدرِ ..
كَيفَ تعلَّمتِ أَن تَصنَعينِي نَسيجَاً جَديداً؟!