عَلَى هَامِشِ المَوْتِ
٣٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨،
بقلم جواد وحمو
أَنَا أَنْتَ الَّذِي تَأْتِي غَدًا
وَأَنَا الضَّمَائِرُ كُلُّهَا
مَاضٍ يَفُوتُ
وَحَاضِرٌ يَأْتِي
فَلاَ تَتَعَجَّلِ السَّفَرَ البَعِيدَ
إِلَى السَّمَاوَاتِ
فَلاَ أَحَدٌ هُنَاكَ
سَيَقْبَلُ الطِّينِيَّ فِي الآتِي..
أَلاَ فَلْنَنْتَظِرْ شَيْخُوخَةَ العُمُرِ.