أحبكِ آه ِ شفاعمرو
١٣ أيار (مايو) ٢٠٠٧سيُضيءُ بعينيَّ قلبكِ
يا أجمل النسوة الذاهباتِ
الى شرفاتِ
البنفسج تحت سيوف الشتاءِ
سيُضيءُ بعينيَّ قلبكِ
يا أجمل النسوة الذاهباتِ
الى شرفاتِ
البنفسج تحت سيوف الشتاءِ
صَغِيـرةً كُـنْـتُ...
أَغْزِلُ مِنْ دُخَانِ اُلسَّمَاءِ عِطْرًا
يَسْتَقْبِلُ ذُهُـولَ اُلْغَـيْمِ
وَ يَكْـسِرُ صُـرَاخَ الُطُّفُـولَةِ.
سَـرَقْـتِنِي فِي مَـشْعَـرٍ مُـقَـدَّسٍ
وَ قُـدْتِنِي إِلَـى صِـرَاطٍ مِـنْ أَلَـمْ
قسماتي تشي بهويتي.
غُمستْ ريشة عدمي بعرق تشردي.
سهول فلسطين رسمت خيالي.
كم يطربني صوتك..
في المساءات الحزينة..
حين تأتي الفراشات..
لتبوح بشهوات الفجر..
ألقيتْ في وَداع ِفارسِ الكَلمةِ المقاتِلة... ِالشّاعر ِالصّديق ِمُعين بسيسو، الذي قَضَى نَحْبه ُبِذَبحَة ٍقَلبيةٍ حادَّةٍ في لنْدن يَوم ٢٣/ ١/ ١٩٨٤.
مكبّلٌ أنت،
وكأنّك ترمي بأفكاركَ عند مفترقِ الطرق.
كيف تجعلُ العالمَ يذوبُ في كفّك
كما لو كان جليداً؟