يا ملحدون قفوا
١٩ أيار (مايو) ٢٠٠٧صُنـّعتُ من موت ٍ عنيد ٍ يُلحد ُ
وخـُلقت ُ إنسانا ً لأمر ٍ يُقصد ُ
وخرجتُ للدنيا بدون ِ مشورة ٍ
وملكت ُ أهلا ً دون َ رأيٍ يُشهد
صُنـّعتُ من موت ٍ عنيد ٍ يُلحد ُ
وخـُلقت ُ إنسانا ً لأمر ٍ يُقصد ُ
وخرجتُ للدنيا بدون ِ مشورة ٍ
وملكت ُ أهلا ً دون َ رأيٍ يُشهد
أضعت بغربة الدنيا حكاياتي
وتاهت في بحور العشق مرساتي
غيوم الصيف ما برحت تلاحقني
لتمطر فوق أشلائي مذلاتي
لِلَّـهِ مَـا فَـعَلَتْ ظِـبَاءُ اُلْـحَـجِّ بِـي
أَصْـمَيْنَـنِي وَ سَـكَنَّ وِجْـدَانِـي
ضروبُ الفنونِ
رِهانُ البقاءْ
ولكنْ فَدَتْكَ الرهاناتُ
أيُّ نهارٍ وأيُّ هباءْ !
في المنطقة الساخنة
حيث لا وجود لظل نخلٍ يحمينا
ولا لقوافل تهدينا
لـ عمّار و للعيال الصِغار اللي كبروا عشان يقروا للعيّل اللي وقِف مكبرش أو مصغرش .. جُرن العيال
كيف أفسر أحلامي
وأنا لا أعرف ما طعم النوم