غداً ترحلينْ ٣١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم محمد وهيب قطيش غداً ترحلينْ وأرحلْ كما ترحل العاصفه وليس معي من هواك سوى قبلةٍ خاطفه وأسرار بوحٍ خجولٍ وألف صباحٍ جميلٍ وألف ابتسامه غداً ترحلينْ وأرحلْ عسى من بعيدٍ تصيرين أجملْ
هشيم المَرايا ٣١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم أحمد اسماعيل الأقطش إلى عالمٍ لا يراه البشر فنرسم أشخاصنا في المرايا ونقذفها بالحجر! فتخرج منها الدوائرُ .. تكبرُ .. تكبرُ .. حتى تضيق! فكيف إذاً لا نضلّ الطريقَ .. ومن حولنا العاصفات! أيا نفسُ ..
هي ليس سواها الظهيرة ٣١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم أمين علي المعاتيق مولولة في الرياح شراعاتـُـهُ أمسُهُ لا يزال يواعده وهو منفية ٌ عن حِمَى الجاذبيةِ مرساتـُـهُ وشراعاتـُـهُ في تمزقها تستغيث بآماله السافية... هي ليس سواها الظهيرة ُ ما كنت أخطئها بيقينيَ
هي رحلةٌ للحبّ ٣١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم عبلة غسان جابر قفْ قرب نفسك وابتسمْ لتجسّد الذكرى القديمة ْ في قالبٍ للحلم يكْتنف الحياةْ قل للذين تساءلوا:
العـَنقاءُ والطين ٣٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم خالد صبر سالم مُنذ ُعصور ٍ وأنا اُوغِلُ فيكِ لأبحثَ عنكِ واُلامِسُ فيكِ شغافَ القلبِ ولكنْ لا شيءٌ ألمسُهُ منكِ وأغوصُ أغوصُ إلى أعماقكِ لكنـّي . تقذفـُني أمواجُكِ نحوَ شواطئكِ المرسومةِ مِنْ ظنـّي
نديمينِ غَدَونا يا وطني ٣٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم عبد الرحمن عبد العزيز أقرع يا موطناً غرقت ملامحُهُ الجميلةُ... تحت كثبانِ الوثائِقِ والحرائِقْ يا أيها المفلوجُ من نزواتنا
عطشَ الزمانْ ٣٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم عبد الخالق عبده سليم الجوفي أنا عالمُ الأحزانِ مملكتي بحرٌ عميقٌ مظلمُ ... في حين أني لستُ ُأحسنُ أن أعومْ ليلٌ كئيبٌ مُضجرُ.. بلا قمُر ... وبلا نجومْ إن زارَ طيفُ الشمسِ ُأثقلَ بالهمومْ في عالمي ما من طيور ٍ... غير عقبان ٍ وبومْ في عالمي غربانْ