يا ربوع الشآم
٢٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٦يا ربوعَ الشـآمِ فيكِ ربوعي
وربيـعُ الحيـاةِ فيكِ ربيعي
يا ربوعَ الشـآمِ فيكِ ربوعي
وربيـعُ الحيـاةِ فيكِ ربيعي
قالت له عرافةُ في الحيّ
عن عشقٍ سيسكنهُ
لفاتنةٍ
ضياء الفجر مأواها
سيعشق خطوها الجبليّ
يذكرُ حين ينساها
صورة ٌ في الجريدةِ تحملُ حُزنَ القلوب الشهيدةِ بلَّلها الدمعُ وانفجرتْ حولها الذكرياتُ : الصبيُّ وأمُّ الصبيِّ وناسٌ يصيحون : مات
أبي............!
..............:-
لا تجلس خلفي في المرآة
فإني ما زلت لا أود الرضوخ
لأجنحة الزمن البعيد
في وطنِ النخيلْ
الناسُ صنفانِ .. فأمّا قاتلٌ مُسْتَأْجَرٌ
أو
نازفٌ قتيلْ
ستمر فوق دمائي... حينا
وتغزو وجعي،
فينحصر مدي جزرا...
وتطفو فوق سمائي حنينا...
لأنّكِ ما يشبهني
سأنجِبُ ذاتي لأنتحِبَ
لأبكيَ بكاءً مُرًّا فوقَ رُكبتيْكِ
وأسقطَ من سمائي إليكِ
لأنّكِ أمِّي