رُسوخ
٢٨ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦أنتَ يا شاغلَ الوقتِ بالريح
والصمتَ بالأخيلهْ
أنتَ يا شاغلَ الوقتِ بالريح
والصمتَ بالأخيلهْ
أتيتُ أبحثُ عن كفيــــّـكَ يا أبتي علّي بلثمي لها..أنسى عذابــاتي أتيتُ والطفلةُ الصغرى بذاكرتي ترنو وفي دمها جمرُ المعانـــاةِ
أنا انتظاري
أصبح شعراَ
وأضحى جرحاَ وشجراَ وغناء
أَهْدَى العِمَادُ لِصَاحِبٍ فِيْ وَلِيْمَةٍ
تَشْكِيْلَةً كُبْرَى تَضُمُّ فَلافِلا
مِثْـلَ غَوْرِ الْبَحْـرِ يَبْدُو لِي سؤال
مِثْـلَ حَبْـلِ الشَّنْقِ، مَـا لَـهُ جَـوَابُ!
تفرد أمي ذراعيها
– يخرج وجهي من جيب قلبها
– ليسبقني إلى العتبة
– لكن الرصاصة تفتح عالمَ الحبر .
(١) أفـَـلَ الـقـَمَـرْ... فـَلـَقـَدْ تـَلـَبـَّدَتِ الـغـُيـُومُ أمـَامـَهُ حـَتـًّى تـَضَاءَلَ نـُورُهُ ثـُمَّ اسْـتـَتـَرْ... وَالـلـيـلُ أظـْهـَرَ بَأسَـهُ، ولـقـَدْ تـَعـَاظـَمَ وَاسْـتـَعـَرْ...