طرقنا بابكم فأجاب صمت
٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦وأقنعني "ابن غدرةَ" أن حُبّاً
بلا جمر الصبابةِ لا يـــــــدومُ
فصحتُ بهِ : ألا يا جمرُ زدْ بي
حريقكَ واستبــــــــــدي يا كُلومُ
وأقنعني "ابن غدرةَ" أن حُبّاً
بلا جمر الصبابةِ لا يـــــــدومُ
فصحتُ بهِ : ألا يا جمرُ زدْ بي
حريقكَ واستبــــــــــدي يا كُلومُ
تصب أناملك الصباح في حنجرتي فتخلقين بي كل شيء حي صباح الماء سيدة الشرايين تتدفقين في جداولي وتغسلين الماء قبل تشكله فتزهو الحروف بالرذاذ
مابك يراودك..
حلم لا يستفيـــــــــــق.
ومضيتما ..
خلفتماني يا أحبة ُهاهنا
وتركتما قلبي يجللهُ الأسى
أودعتما في القلبِ
جمرا.. لوعة ً
.. أنا معرفتش أضم دراعي على صدري و اقفّل كل باب أو شرخ في كفوفي و من خوفي... فتحت قميصي لعيونهم و اتمليت بالناس
نزيفٌ بغيم النوى
راحَ يسري
بأيامِ حبٍ
تمرُ الليالي عليها
وتجري
كجرح بلونِ المطرْ
عمري وعمره معا
تجمَّعا في لحظةٍ كلحظة الميلاد
لا تدنُ كثيرا كي أراك
وادنُ
لا تنأ . فقلبي عالِقٌ بمحتواكَ باسِمًا وساكنا