لُبْنَانُ يَانُورَ الْحَيَاةِ
١٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٦لُبْنَـانُ يَـالُبْنَـانُ يَاعَلَـمَ الْقُـرَى
يَاخَيْرَ بُلْدَانِ الْإلَهِ عَلَى الثَّــرَى
طَابَتْ أنَاشِـيـدُ الْحِمَـى وَتَعَطَّرَتْ
بِدِمِ الزُّهُورِ دِيَـارُنَـا لَمَّا جَـرَى
لُبْنَـانُ يَـالُبْنَـانُ يَاعَلَـمَ الْقُـرَى
يَاخَيْرَ بُلْدَانِ الْإلَهِ عَلَى الثَّــرَى
طَابَتْ أنَاشِـيـدُ الْحِمَـى وَتَعَطَّرَتْ
بِدِمِ الزُّهُورِ دِيَـارُنَـا لَمَّا جَـرَى
قال اتبعوني إنني ماء الفرات وماء دجلة في زنوديوالنخيل بقامتي ينموليكون القادم الآتي لنا وللمتخاذلين الامسلدمعين سالا فراتا ودجلة
يَـا رَفِيقِي صُبْحَنَـا
هَـدَّهُ لَيْـلُ السَّقَـمْ
حَيْثُ صِرْنَا مُضْغَـةً
بَيْـنَ فَكَّـيَّ الأُمَـمْ
مَفِيش أَلَم عَاقِل
ولا جَرْح لُه مَعْنَى
ولا حَاجَة تِسْتَاهِل
تِجْرِى لْهَا يَا دْمُوعْنَا
إضاءة: وبقيتُ وحدي في ذلك الظلام.. في ليلةِ صيفٍ أحاكي ذلك القمر الذي غيّبته الغيوم..، فما عرفتُ لذّة الشجن..وجمال السّهر..إلا بعد أن أضاء القمر..
كان وجه المساء متعبًا
حين قدم إلي بساعاته
مثقلاً بدقائقه المريضة
محملاً بهموم النصوص
وقبور الكلمات
كلما تسلقت الشمس
سلم أحشائي
نحو منتهى الحلم
أتقلص أكثر...
ويكبر ظلي...