قصيدة حمراء ١٩ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم إمام عكاشة حمدنا الله نارُ المودةِ لا يزال لهيبها يصلى فؤادى جمرها المتوقّدُ وأعودُ أعرجُ للسماءِ مدندناً ويرفرفُ القلبُ الطروبُ يغردُ حمراءَ فى قلبِ المحبِّ تمددى ودعى الكآبةَ تمّحى تتبددُ
رَحِيْقُ الأزَاهِرِ ١٨ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم جمال محمد إبراهيم أيُّ الأزَاهِرِ أوْدَعَتكِ رَحِيْقَهَا وَسَقَتْكِ مِنْ رَيّا الخُمُورِ عَتيقَهَا غنّتْ لَكِ الأقمَارُ مِلءَ سمَائِهَا غَزَلاً لِعَاشِقةٍ تَصُدُّ عَشِيْقَهَا والنّجْمُ مِن عَطْفٍ عَلَيْكِ حَسِبْتُهُ سَهْمَاً يَصُدٌّ صَبَاَبَتِي ليُريْقَهَا
يومَ أَنجزتُ حبَّكِ ١٨ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم عبد الغفور الخطيب رميتُ كلَّ شيءٍ خلفَ ظهري نثرتُ كلَّ موجوداتي مَعَ الرِّياحِ.. فقطْ أَبقيتُ على الأوراقِ البيضاءِ لأسجِّلَ فيها نموَّكِ الدَّائمَ في قلبي.. لأصوِّرَ لحظةَ تفتُّحَكِ كزهرةِ لوتسٍ
دفاعُ زانية ٍ ١٧ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو أرجوك سامحني، سقطت بفخـّه، رسم الوجود كجنـّة ٍوأنا الملائكة الجميله ْ. كان المتيّم، يرسم الأحلام، يبني عشّنا بين الخميله ْ. كان المحبّ،
هُـزِّي جُنـونـي ١٧ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم عصام الأشقر هُزِّي جُنوني لِتُرَقِّصي الدُّنيا على شَفَتـَيّْ ولتَرْقُصي رَقْصاً يُهدهدُ كلَّ أَكواني التي هامتْ على هُدْبِ العيونْ فتَهزُّها وتُحرِّك الرَّعَشاتِ في قلبي الذَّبيحْ
لا تتنحـــى ١٦ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم محمد حسن عامر صرخ المبدأ جوا الحلق توهة ف توهة وسط غيطان صبح الحكم عليك بالشنق وأنت بتصرخ مش غلطان ثار من جوا كيانك لون اسودت كل الشرايين
عُزْلَةُ المُغنِّي ١٦ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم عزة علي المالكي صُبحٌ يَلذُّ وبيْ اِرْتِقَابُ مُؤمِّلٍ أفْنَى الحَنِينَ لشهقةٍ تُفْضِي وَلا تُفْضِي فَهاتِ الطَّرْفَ لاَ تِبْرٌ غَويٌّ عَنْكِ والمسْرَى لَهُ حُزْنَانِ فانتعلي الرؤى خُفَّينِ زُنْجِيينِ, والتحَفَا الكرى