يا لعمق المقبرة! ٢١ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم فراس حج محمد لست أدري كم سيلزمني لأعبر شطّها الممتدّ إيغالاً إلى الصحراءْ من سيمسك بي لأرى طريقي؟ من سيسقيني قطرة ماء في حرّ ذاك الصيف؟ من سيوصلني إلى شجرة الحور والطلع والنخلة السامقةْ؟ من سيطعمني رطباً على (…)
قراءة في معنى العدالة الإلهية وسط عالم مرتبك ٢١ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم رانيا مرجية «لأن عيني الرب على الأبرار، وأذنيه إلى طلبتهم، ولكن وجه الرب ضد فاعلي الشر» — رسالة بطرس الأولى ٣:١٢ ليست هذه الآية وعدًا بانتصارٍ سريع، ولا خطابًا يواسي العاجزين، بل إعلانًا صارمًا عن (…)
متى تستحق الفكرة أن تُحكى؟ ٢١ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم صالح مهدي محمد في شروط التحوّل من المعنى إلى الأدب لا تولد الفكرة وهي تطلب أن تُحكى بالضرورة، ولا يأتي الحدث إلى اللغة مستحقًا أن يتحول إلى قصة أو رواية لمجرد أنه وقع. ثمة خلط شائع بين قابلية الشيء للحكي (…)
«غصن للحرب» لحميد عقبي ٢١ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم حميد عقبي غصن للحرب – للمخرج السينمائي حميد عقبي: رواية «غصن للحرب» للمخرج السينمائي والمسرحي حميد عقبي خاص باريس تقدّم رواية «غصن للحرب» نصًا يمنيًا يشتبك مباشرة مع الذاكرة المتصدعة التي خلّفتها الحرب (…)
مسرحي للأطفال «عشبة الشفاء الذهبية» ٢٠ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم محمد صخي العتابي المنظر: (المسرح مظلم، ثم تشرق أضواء خافتة على كوخ صغير من الحجر والخشب. صوت رياح خفيف. داخل الكوخ، أم مريضة مستلقية على سرير من القش، وياسين البالغ من العمر ثمانية عشر عاماً يجلس بجانبها.. وجهه (…)
حَلِيْبُ النُّجُوْمِ ٢٠ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم خالد زغريت كنتُ كلما مررتُ من أمام تلك اللوحة التي كُتب عليها "رُجْمُ طَقْو" أُصاب بالدوار حتى أكاد أسمع أعصاب مخي تطقطق، لغرابة اسم المكان وتطقطق لأن المكان لا يبدو أثرياُ، وليس مأهولاً بالسكان فهو عبارة عن (…)
العربيّة تجمع شملها في حضن الجدات والأمهات ٢٠ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم غدير حميدان الزبون في اليوم الذي تُصافح فيه العربية شمسها، وتنتصب الحروف في هيبة المقامات، أستدعي أمي الفاطمة في حُجّة ناطقة، وأستحضر جدّاتٍ حكيماتٍ لو خُيّرن بين الصمت والكلام لاخترن الحكاية، لأنهنّ علمن أنّ اللغة (…)
قصة «أريم والكتاب الأزرق» لسيما صَيْرَفي ٢٠ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم ديمة جمعة السمان ناقشت ندوة اليوم السابع الثقافية المقدسية الأسبوعية قصة الأطفال " أريم والكتاب الأزرق" للكاتبة د. سيما صيرفي، ومشاركة الطفلة أريس كنان. صدرت القصة عن دار سهيل العيساوي للطباعة والنشر في كفرمندا، (…)
مازال الصراع مستمرا ٢٠ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم عارف عبد الرحمن مازلتُ أرى مكانًا مبهماً في ذاتي مكانًا شاغرًا لا أسكنه ليس بضوء وليس بظل. لاأحد يقترب منه ولاحتى أنا لربما الغيم يلقي بظله على ذيلِ الشمس. الضوء يرتطم بجسدي فيكون ظلي الذي يحجب الضّوء عني. (…)