السبت ٧ شباط (فبراير) ٢٠٠٩
بقلم
عندما ينام المطر حزينا
هل نمت حزيناً أيها المطر؟هذي بعض أوراقيإن تفتحَتْ أغانيكَ على جراحات قلبي الصغيروأصبح همُكَ بعضَ أوراقيفالمجد للعاصفة التي فجّرتنا من الصبر والنديالمجد للعاصفة التي عذبتناصقلتنا على سفوح الألمأشعلتنا في كبرياء النخيلهل نمت حزيناً أيها المطر؟هذي بعض أوراقيسأحرس دمعك الطفل الشفيفوأجمع صوتك الفيء المهاجر في المرافئوسينحني قلبي كلما نمت حزيناًيزرع في عينيك بساتين الرجاءهل نمت حزيناً أيها المطر؟هذا حبر ذاكرتي وهذا وجهك الباقي على الترحاليلتقيان يختصمان يأتلقانهذا وجهك الباقي على الترحال رقَّّتْ له النيرانفمنحتها حبر الذاكرة وثلج احتراقيهل نمت حزينا...؟ما الذي يحزن المطر؟والأسى في مقلتيه بعض روحي بعض أوردة الياسمينأقسم أني : لم أفهم الياسمينغير أن أغصانه لم تكتم انتمائي لخارطة الندىفلا أفهم المطر!ولا أفهم الياسمين!