عودة ُكنعانَ ١٥ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم عمر حمَّش الدّرويشُ: في البدء جاءهم الدرويشُ، حامت مسبحتُه أمامه وصاح: يا سامعين الصوت، كنعان والله قد ظهر ! رجفوا ثمّ اهتزوا. رآه صاحبُه الكفيفُ، (…)
الصدفة ١٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم زياد يوسف صيدم غادر قسم الأطفال (الرضع) في مستشفى سان رافائيله غاضبا ومرتبكا بل وحزينا على علاقته التى توترت بشكل ينذر بالقطيعة مع صديقته الشقراء التى كانت تعمل كمساعدة ممرضة في ذاك القسم كانت خطواته سريعة يريد (…)
الخنفسة ١٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم زياد يوسف صيدم وصل حسن إلى بلاد أوروبا هاربا من واقع أليم يفوح منه الفقر والعنف والاقتتال بين الأشقاء فحطه السائق إلى عنوان كان بحوزته لقريب من طرف أحد خالاته...بعد شهرين من العمل في أحد المصانع للملابس حيث كان (…)
قصتان قصيرتان جدا ١٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم حسن برطال تذكرة سفر لشخصين (خاتم) أحد العدلين الذي ينقص عقد الزواج وُجد في أصبع العروس.. العريس يضع الورقة في كف عروسه لتجمع بين التوقيعين في و ثيقة واحدة .../ لفيف مفروق قالت بأنه يملك العقارات، له (…)
الفقيه ابن صالح ١٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم حسن برطال ماذا تعني لكم (الفقيه بن صالح)..؟؟.. هكذا سأل أستاذ ماذة التاريخ..فكانت كل الإجابات تقول بأنها (مدينة).. و قبل أن يؤكد (هو) صحة الإجابة همستُ (أنا) في أدنه قائلا: ـ إنه عمل الرجل (صالح) الذي لا (…)
أعطيك كل شيء إلا.... ١٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم زكية خيرهم يحرق غربته المليئة بالضجيج في المقهى مكانه الدائم صباحا ومساء . أتأملُه من بعيد وهو يدخن سيجارتَه وَيشردُ بعينيهِ التائهتينِ في الدخان. تأخذه الذاكرة بعيدا عن منفى الوطن وعويله المتلون بالتوتر. (…)
حفلة تنكر ١٣ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم محمد بروحو يعود بعد غيبة طالت عمرا. صبية كبر سنهم وشباب تدلت لحاهم، وكهول تقوست ظهورهم. إنه مشهد مألوف في رحى الأيام الدائرة بلا توقف. تطوي بدورانها عمر الدهر، فعمر الإنسان. ليست الوجوه هي نفسها التي (…)