عسلها السائل على منتصف حنيني ١٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم بسام الطعان سنوات وأنا أحلم بغزالة تركض معي في حقول الحنطة، وتعيد الشباب إلى الجسد الذي شاخ قبل أوانه.. سنوات وأنا أسافر إلى برار ووديان وقرى كثيرة،أبحث عن غزالة أتعبني حبها،غزالة لا أعرفها ولم أرها من قبل. (…)
حالة شغب ١٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم عبد الهادي الفحيلي وهو يمسك بمعصمي بقوة ويسحبني وراءه مثل لاشيء، كان الجيران ينظرون إلي في إشفاق. كنت أنظر إليهم من وراء الدموع وأنا أطير في الهواء. هو يلعن دين أمي وربها وربي أيضا. حشومة عليك أصاحبي. وا سمح ليه غير (…)
حكاية الثعلب والخنازير وعصافير الدوري ١٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم جاسم محمد صالح توهم البعض أن الثعلب هو أذكى الحيوانات، أنا لا أقول ذلك، بل ولا اتفق معه أبدا … حيث أن الثعلب لا احد يعرف شيئا عن ثعلبيته … ومن أي أب يكون؟، هذا الثعلب الهمام طوى الجوع والذل والحرمان كل المسافات (…)
الكذاب ١٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم خالد الخراز أنا أدعى”محمد”ويفضل أصدقائي أن ينادوني”سي محمد”تميزا لي عن زميلي”محمد”والذي ينادونه”سيمو”، أنا إنسان صادق.. عكس ما يظنه الكثيرون، أعيش مطمئن البال مرتاح الضمير، إلا أن في شخصيتي عيبا خطيرا حسب (…)
سناء... ١١ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم علي دهيني كان فجراً ربيعياً ، والشمس تقرب من الشروق.. أرمشت عينيها تطرد النعاس منهما، فانحدرت ابتسامة رقيقة هادئة تعبّر عن رضى في نفسها. إلى كلّ صبي وصبية.. إلى كلّ فتاة وشاب.. إلى كلّ جدّ وجدّة.. إلى (…)
المتـــــواري ١١ شباط (فبراير) ٢٠٠٨ حين دخلت هذا المكان أخذتني الدهشة .. هو لا يشبه بيوت البشر ..فلا مقاعد ومناضد ولا أسرّة ، بل صخور سوداء كبيرة كلّ واحدة لها فتحة معتمة .. عبرت من فوهــة تشبه حفـرة مستديرة إلى صخرة كبيرة لا (…)
لـــم أكــن وحــدي ١١ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم ناصر الريماوي الغرفة الموقوته تثير حفيظتي إلى حد الفزع، الجدران المطلية بالشيد، تظهر بدون مقدمات تمهد لوجودها، النافذة الوحيدة تشق نفسها على صفحة الجدار المقابل،تكرر ذاتها في كل مرة، ثم تصدح بصرير مقيت قبل أن (…)