شهداء مع وقف التنفيذ ١٧ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم تغريد كشك انطلقت به السيارة العسكرية إلى محطة الباصات المركزية، ساعة ونصف الساعة فقط ويكون بين أحضان زوجته وطفليه. طفليه، ما هذه الكلمة؟ ولماذا يجد لها الآن صدى يختلف داخل مخيلته؟ ما هذه الأفكار؟ سأحاول (…)
الإعصار ُوالجدول وقصص آخرى ١٧ شباط (فبراير) ٢٠٠٨ الإعصار ُوالجدول سألتُ الإعصار عن وجهته، أجابني بخوف: ليتني أعرف! أما الجدولُ فكان يترقرقُ بغبطةٍ وهو يعرفُ وجهتَهُ تمام المعرفة. الحذاء.. أمضى معظم سنوات شبابه مُتنعّماً بفراديس بلادِهِ (…)
انكســـارات صباحـــية ١٧ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم ناصر الريماوي النصــف الآخَــــرْ "إنه الحب الذي يبدأ بنظرة، ليس بالضرورة إلى رحابة الوجه وصفاء الإبتسامة، ربما لإشتعال الحرف في حضرة البردْ، للرغبة المدفونة منذ وقت طويل يوقظها ذلك الإسم المكون من خمسة حروف (…)
قصص في حجم الكف.. ١٧ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم محاسن الحمصي المعلم في اليوم الأول .. أهداها كتاب الحب في اليوم الثاني .. أرفق الحب كتاب المعرفة في اليوم الثالث .. ناولها موسوعة التجربة في اليوم الأخير حفظت المفردات .. حملت مكتبة متنقلة نزلت إلى (…)
بدأت ليلة الزفاف ١٦ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم مجدي علي السماك ألآن بدأت ليلة الزفاف. صار فواز عريسا، قد لا يعرفه من يراه بشعره المصفف النظيف اللامع والمدهون بالكريم، وبدلة الفرح السوداء التي اشتراها من البالة، رغم أنها مستعملة لكنها تبدو جديدة وقد غيرت شكله (…)
عامل التنظيف الولهّان ١٥ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم نوزاد جعدان جعدان حينما يهطل الثلج ،وعندما تلبس السماء رداءها الأبيض خالعة ثوبها الأزرق لتنشر البرد في أرجاء الشارع الذي يخلو من المارة والذين فضلوا الجلوس في المنزل قرب المدفئة . يتراءى من منظور الشارع الطويل شخص (…)
الهندي الأحمر لايزال يرقص ١٥ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم سامر مسعود الشمس تغمض عينيها باستحياء ذات مساء، تعانق غسقا داميا يعنون لترجُّل نهار اخر في ملحمة كونية. وفي لحظة صمت يبدأ الهندي الأحمر رقصته الأبدية على إيقاعات طبول وترانيم شجية. يزداد توتر الجسد صعودا (…)